26 فبراير 2016 / شبكة الصين/ افتتح الشاب سيمون ماك، من أبناء منطقة هونغ كونغ، محلا للحلويات الغربية في حي سانليتون بالعاصمة بكين قبل ثلاث سنوات، وكانت أعمال المحل تركز على بيع الحلويات الفرنسية وتقديم وجبة الإفطار وتنظيم دورات تدريبية على طبخ الحلويات الغربية. وبسبب تغير نموذج الأعمال، اغلاق سيمون محله في 31 ديسمبر 2015، وحول أعماله إلى مجال المطبخ ومشروعات التجارة الإلكترونية "O2O"، وعمل بنشاط على توسيع أعماله في سوق مدينة شانغهاي.
وكان سيمون يدرس تخصص الاقتصاد والإدارة خلال الفترة الجامعية في الولايات المتحدة وعمل في إحدى الشركات بهونغ كونغ بعد التخرج، وأعجب بالثقافة الصينية المتنوعة لمدينة بكين خلال رحلة عمل إلى العاصمة فقرر البقاء فيها لتأسيس مشروعه.
وحول سبب اختياره الحلويات، قال سيمون "أحب الحلويات وأجيد اعدادها". وقبل التفكير في تأسيس مشروعه، قام سيمون بدراسة السوق لمدة طويلة ولاحظ أن الأطباق والمنتجات الغذائية باسلوبي هونغ كونغ وفرنسا، محدودة في بكين.
وحول كيفية تطوير أعماله، تمسك سيمون بفكرة بسيطة وهي تقديم الأطعمة اللذيذة والخدمات الخاصة. وقال إنه يستخدم المواد الطبيعية لطبخ الحلويات الغربية ليتمكن الزبائن الكبار والصغار من الاستمتاع بتناول الحلويات بفرح واطمئنان، كما يسعى لجعل الزبائن يشعرون كأنهم في بيوتهم عندما يزورون محله.
ومن أجل تحقيق ذلك، توجه سيمون إلى خبراء اعداد الحلويات في هونغ كونغ وفرنسا وغيرهما من الدول والمناطق ليتعلم منهم، سعيا لرفع مستواه في الاعداد والإبداع بشكل مستمر في أنواع الحلويات. وبفضل هذه التجارب العملية أصدر سيمون كتابا لوصفات الطبخ تحت عنوان "حجرة درس حلويات عائلة ماك" في هذا العام.
وقال سيمون إن مراحل تأسيس المشروع صقلت قدراته وتعلم الكثير من الأشياء خلال تجاربه في ريادة الأعمال وأدرك كيفية اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية. مضيفا أن أكبر صعوبة واجهها هي المثابرة على تحقيق حلمه بريادة الأعمال، في ظل حالة عدم التفاؤل لأصدقائه وأهله بمستقبل مشروعه. وعلى الرغم من الصعوبات إلا أن سيمون يشعر بفرح ريادة الأعمال، وقال "عندما ينال المنتجات اقبال العملاء واعجابهم، ويبتسمون بعد تذوق الحلويات، أشعر بأنني نجحت".
وفي العام الجديد، يعتزم سيمون تحويل نمط أعمال محله في بكين وخلق موطئ قدم له في أسواق مدينة شانغهاي التي تعتبر من أشهر المدن العالمية، ويتطلب ذلك المزيد من التركيز في تطوير المنتجات ورفع فعالية إدارة الأعمال وجودة المنتجات. ويسعى سيمون لترويج منتجاته في أنحاء الصين، وقال الشاب العشريني "عصرنا اليوم الأفضل لريادة الأعمال حيث أصدرت الدولة الكثير من السياسات الداعمة لجذب مؤسسي المشروعات بينما أصبحت المنافسات عالية في ظل قانون البقاء للأصلح الذي يشهده عصر الثورة الابداعية". واقترح سيمون على الشباب الراغبين في ريادة الأعمال التفكير جيدا قبل الشروع في العمل.
Simon Mak出生于香港,三年前在北京的三里屯开了间甜品店“Sweet & Sweetie Pastry”,主营法式西点,并提供企业冷餐会及西点工作坊服务。由于商业模式的改变,该实体店于2015年12月31日闭店。其业务主要转向北京中央厨房的建设及O2O项目的完善,并积极开拓上海市场。
在美国读大学期间,Simon的专业是经济管理,毕业后受雇于一家香港公司。在北京出差的时候,他被首都浓厚的中国文化气息和包容的氛围深深吸引,便决定留在北京创业。
在谈到为何选择开甜品店时,这个阳光的大男孩很可爱地用港式普通话说:“因为我喜欢吃甜食啊,而且我也会做甜品啊!”其实,在萌生创业想法之初,Simon已经花了很长时间进行调研。他发现彼时的北京市场缺少真正地道的港式及法式餐品服务。
对于如何做好自己的品牌,Simon想得很朴素:新鲜好吃的食物和真诚的服务。“用天然的原材料制作西点,务求让大人小朋友都能吃得开心放心,让客人们来到我们店有宾至如归的感觉。”为此,他经常亲自向香港或法国等地区和国家的西点大师取经,提高自己制作甜品的水平,并在甜品的种类和样式上有不断创新。正因为有这些实战经验,Simon的菜谱类新书《麦家甜品教室》于今年初出版。
Simon坦言创业是一个很磨练人的过程,在这段经历中他学习了很多,慢慢懂得如何做决定,承担责任。他遇到的最大的困难便是在別人,甚至是家人不看好自己的时候如何坚持自己的创业梦想。虽然有失意,但Simon更多地感受到了创业的喜悦:“当大家越来越认可你的产品,感受到你的用心,当享用过我们甜品的朋友们笑得很开心时,我觉得我成功了。”
新的一年里,Simon计划将”Sweet & Sweetie Pastry”在北京的业务转型顺利展开,并在上海这座国际大都市站稳脚跟。这就需要他不断专注产品的研发,提高运营的效率及品质,力争日后将产品推广至全中国。这位二十几岁的年轻人感慨道:“现在是创业最好的时代,也是最坏的时代。国家出台了很多政策支持我们来大陆创业,而同时在创意大爆发的时期,优胜劣汰的丛林规则更加残酷。因此,要创业的年轻朋友需要三思。”