مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع في حلب قبل انطلاق محادثات ميونخ

الأمم المتحدة 10 فبراير 2016 (شينخوا) إن إجراء مباحثات ومفاوضات هو ما نحن في أشد الحاجة إليه لحل الأزمة السورية، هكذا ذكر جيرارد فان بوهيمن مندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين هنا يوم الأربعاء.

وقال فان بوهيمن، عقب المشاورات التي أجراها مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، "صراحة، في ظل هذا الوضع، القوة ليست الحل، فالمباحثات والمفاوضات هي ما نحتاجه أكثر من أي شيء ". وتعد نيوزيلندا حاليا إحدى الدول العشر التي تتمتع بعضوية غير دائمة في المجلس.

جاءت المشاورات إثر تزايد حدة القتال في حلب الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من سوريا بالقرب من الحدود التركية.

فقد تعرض معبران مؤديان إلى تركيا من سوريا للانتهاك جراء الغارات الجوية رغم أن أحد هذين المعبرين أعيد فتحه منذ ذلك الحين، حسبما ذكر فان بوهمين الذي يقول إن الغارات الجوية الروسية هي السبب المباشر وراء الأزمة في حلب.

بيد أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال فيما بعد للصحفيين هنا بأن بعض أعضاء مجلس الأمن يولون اهتماما غير متناسب للوضع الإنساني في سوريا.

وذكر تشوركين أن الإجراءات الروسية في سوريا قانونية.

وأضاف تشوركين "نحن متواجدون هناك بصورة قانونية، بدعوة من الحكومة السورية وعلى عكس ما يفعله ما يسمى بتحالف تقوده الولايات المتحدة في سوريا حيث يتصرف خارج نطاق القانون الدولي".

وستتجه الأنظار الآن إلى مجموعة الدعم الدولية لسوريا في ميونخ بألمانيا والتي ستجتمع يوم الخميس. وأعلن تشوركين في وقت سابق أن روسيا ستطرح "بعض الأفكار الجديدة على الطاولة" في ميونخ.