标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

الأردن وفرنسا يبحثان سبل تطوير التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية

arabic.china.org.cn / 19:57:18 2016-01-02

عمان 2 يناير 2016 (شينخوا) بحث رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني عبدالله النسور اليوم (السبت) مع وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان والوفد المرافق له العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية وتبادل الخبرات بين الجانبين في هذه المجالات.

وذكر بيان لرئاسة الوزراء الاردنية أن الجانبين بحثا كذلك الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الارهابية وخاصة عصابة (داعش) الارهابية، ومشاركة البلدين في التحالف الدولي ضد هذه العصابة الارهابية.

وأكد النسور أن الحرب على التنظيمات الارهابية ومنها (داعش) الارهابية هي حربنا بالمقام الأول ضد هؤلاء الخوارج الذين لا يمتون للدين الاسلامي السمح بصلة، لافتا بهذا الصدد إلى حديث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن هذه العصابة ومشكلة المتطرفين ليست في الغرب ونحن نساندها بل هي مشكلة لدينا وعلينا نحن التصدي لها ومحاربة فكرها بالمقام الاول.

وأشار إلى أن الاردن رحب بالتحالف الاسلامي الذي اطلقته السعودية أخيرا للتصدي للإرهاب والافكار الظلامية التي تغذي الكراهية لحضارتنا وقيمنا الاسلامية.

وأكد النسور أن بلاده رغم كونها بلدا صغيرة الا انها الوحيدة التي استطاعت المحافظة على أمن وسلامة حدودها مع سوريا.

واستعرض رئيس الوزراء الأردني تداعيات الازمة السورية على الاردن، لا سيما ما يتعلق باستقباله 1.4 مليون سوري نصفهم كان متواجدا في الاردن قبل الازمة، ولكن الظروف الميدانية في سوريا جعلت عودتهم في الوقت الحالي مستحيلة وبالتالي اصبحوا كلاجئين.

ولفت إلى أن كلفة استضافتهم الاقتصادية والامنية والاجتماعية مرتفعة، فضلا عن خدمات التعليم والصحة في ظل نقص المساعدات التي يتلقاها الاردن والتي لا تغطي سوى 30 بالمائة من كلفة استضافتهم، في حين تتحمل الحكومة الاردنية غالبية هذه الكلفة، علما بأن موازنة الدولة الاردنية قليلة ولا تتجاوز 15 مليار دولار، معربا عن الامل بأن يسهم مؤتمر المانحين المزمع عقده في لندن في فبراير المقبل في دعم الدول المتضررة من الازمة السورية.

وأكد النسور انه لا جديد فيما يتعلق بسياستنا باستقبال اللاجئين، فما زالت حدودنا مفتوحة مع الاخذ بعين الاعتبار البعد الامني الذي يتقدم على جميع الاعتبارات، مشيرا إلى وجود ما يقارب 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود الاردنية السورية حيث تقوم الحكومة بتقديم الخدمات لهم.

وأعرب رئيس الوزراء الاردني عن قناعته بأن عدم ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو الاساس لجذور المشاكل في المنطقة وذلك لشعور العالم الاسلامي بالظلم والخذلان لعدم حل هذه القضية، مشيرا إلى أن جميع قرارات الامم المتحدة يتم تطبيقها باستثناء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال النسور إننا نقدر دور فرنسا ونرغب بزيادة التعاون وتعزيز الاستثمارات الفرنسية وزيادة النشاط الاقتصادي بين البلدين.

من جهته، أعرب وزير الدفاع الفرنسي عن الرغبة بزيادة التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات بينهما.

وأكد تقديره لدور الاردن في استضافة اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن زيارته للأردن تهدف إلى تبادل وجهات النظر حول مسائل الدفاع.

وقال إن فرنسا كانت من اوائل الدول التي قدمت مساعدات للأردن لتحمل اعباء استضافة اللاجئين وقامت بإنشاء مستشفى ميداني في مخيم الزعتري منذ بدايات الازمة السورية وتدفق اللاجئين.

وأعرب عن الامل بأن يكون العام الحالي 2016 عام سلام على المنطقة، لافتا إلى أن العمليات ضد تنظيم (داعش) بدأت تؤتي ثمارها.

كما أعرب عن تقديره لدعم وموقف الاردن لفرنسا اثر تعرضها لهجمات ارهابية، مؤكدا أن فرنسا يهمها أمن واستقرار الاردن.

يشار إلى أن فرنسا تنشر قوات جوية فرنسية على الاراضي الاردنية في اطار حربها على تنظيم داعش الارهابي.



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号