标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري : الرئيس اليمني يعتزم طلب هدنة مشروطة مع انطلاق مشاورات جنيف

arabic.china.org.cn / 05:20:02 2015-12-09

صنعاء 8 ديسمبر 2015 (شينخوا) أعلنت الرئاسة اليمنية اليوم (الثلاثاء) ، أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيطلب هدنة انسانية مشروطة تتزامن مع انطلاق مباحثات السلام المرتقبة المرتقبة بجنيف والمزمع عقدها في منتصف شهر ديسمبر الجاري.

وقال نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية رئيس الفريق الفني للمشاورات القادمة عبدالله العليمي ان الرئيس هادي يعتزم طلب "هدنة إنسانية تتمثل في وقف مشروط لإطلاق النار مع بداية مشاورات جنيف منتصف ديسمبر الجاري"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأضاف العليمي ان "الرئيس سيعطي فرصة كاملة للتهيئة للمشاورات المقبلة من خلال التوجه نحو وقف إطلاق النار تزامنا مع بدء المشاورات".

وأوضح ان "الطلب يأتي كبادرة حسن نية ومرونة عالية بهدف الوصول إلى نجاح المشاورات القادمة".

لكن المسؤول اليمني أكد أن الأمر "مرهون بمدى التزام المليشيا الانقلابية (مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح) بوقف إطلاق النار ووقف عدوانها وتحركاتها العسكرية واستهداف المدن وإتاحة الفرصة للإغاثة الانسانية العاجلة بالوصول الى المحافظات المحاصرة وخاصة محافظة تعز التي يعاني سكانها لأشهر من الحصار العدواني اللا إنساني المدمر".

ولفت المسؤول في الرئاسة اليمنية الى ان "وقف اطلاق النار قابل للتجديد والتمديد تلقائيا ان تقدمت المليشيا بطريقة إيجابية في بناء الثقة من خلال الإفراج عن كافة المعتقلين والتوقف عن أي أعمال تقوض وقف اطلاق النار".

وتابع قائلا "كلما تقدموا (الحوثيين وصالح) بخطوة إيجابية ستتقدم الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية بعشرات الخطوات تجاه السلام والوئام فهو مسؤول عن كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة الى المهرة ويتوق لأن تنتهي معاناة الشعب اليمني التي تسببت بها المليشيا الانقلابية".

واكد العليمي أن الفريق الحكومي المفاوض متمسك بتنفيذ استحقاقات القرار 2216 وفق بنوده وتراتبية زمنه.

ويتضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والذي صدر في 14 إبريل الماضي، الوقف الفوري لإطلاق النار والدعوة لانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء والمدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة المنهوبة للدولة، والافراج عن المختطفين السياسيين.

واعلن المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ يوم امس الاثنين أن الأطراف المعنية بالنزاع اليمني وافقت على عقد مباحثات سلام منتصف ديسمبر الجاري.

وقال ولد الشيخ، في بيان ، إن الفرقاء المعنيين بالنزاع اليمني قد وافقوا على عقد مباحثات سلام في سويسرا وذلك بعد سلسلة محادثات مكثفة جرت في الأسابيع الماضية .

ودعا المبعوث الاممي جميع الفرقاء الى"الالتزام بوقف اطلاق النار اعتبارا من منتصف ديسمبر الجاري من أجل تأمين بيئة مؤهلة لمباحثات السلام وانقاذ الأرواح وإعطاء الأمل للشعب اليمني".

وأعلنت جماعة الحوثي رسميا موافقتها المشاركة في مشاورات جنيف.

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام في بيان بث عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) "قريبا سنكون ووفدنا المفاوض في جنيف".

وتابع "نطمح أن تكون هناك أجواء مساعدة لتثبيت حالة وقف إطلاق النار المتفق بشأنها مع الأمم المتحدة ، وأن تستأنف العملية السياسية في حوار يمني - يمني بعيدا عن إملاءات وضغوط الخارج".

بدوره رحب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب (المؤتمر الشعبي العام) بدعوة الامم المتحدة بوقف العمليات العسكرية في البلاد.

وأورد موقع (المؤتمر نت) الناطق باسم الحزب, ان رئيس الجمهورية السابق صالح رئيس المؤتمر يرحب بدعوة الأمم المتحدة إلى وقف العمليات العسكرية في اليمن.

واضاف صالح "اننا في المؤتمر نرحب بدعوة الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري والكامل وغير المشروط للعدوان على بلادنا وشعبنا، وكذا وقف الإحتراب الداخلي الممول سعوديا والمسنود بقوات تحالف العدوان".

ووجه صالح "دعوة إلى الأمم المتحدة لإصدار قرار ملزم لكل الأطراف في مباحثات جنيف 2 ولدول تحالف العدوان لوقف دائم لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على اليمن" في اشارة لقوات التحالف العربي".

وتأتي موافقة الاطراف اليمنية على الدخول في مشاورات للسلام بعد سلسلة من الجولات التي قام بها المبعوث الاممي الى اليمن.

وشملت تحركات المبعوث الاممي لقاءات مكثفة منذ اشهر مع الاطراف اليمنية اخرها زيارة يوم السبت الماضي للرئيس اليمني في مدينة عدن وعقد لقاءات مع وفد الحوثيين والمؤتمر في العاصمة العمانية مسقط.

كما شملت الجولات والتحركات للمبعوث لقاءات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين بالشأن اليمني في إطار الاستعدادات والتحضيرات لعقد جولة المشاورات الجديدة بين الأطراف اليمنية.

وفي منتصف يونيو الماضي، رعت الأمم المتحدة محادثات بين الحكومة والحوثيين في جنيف الا ان تلك المفاوضات فشلت.

وقال المبعوث الاممي في تصريحات سابقة انه وفريقه حريصين على التحضير السليم للمشاورات القادمة لتجاوز أخطاء "جنيف1".

وتخوض القوات الموالية للحكومة معارك عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح منذ مارس الماضي في عدد من المحافظات.

وتشن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضربات على اهداف للحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء ومحافظات اخرى يسيطرون عليها في البلاد , بطلب من الحكومة اليمنية.

وتفرض قوات التحالف اجراءات مشددة على كافة الموانئ اليمنية البرية والبحرية والجوية.

كما تشارك قوات برية من التحالف منذ اشهر في عمليات ضد الحوثيين في محافظات يمنية عدة.



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号