17 سبتمبر 2015 /شبكة الصين/ تدرس زبيدة البالغة من العمر 18 سنة، فنون تصميم الأزياء في مدرسة تشيونيي المهنية ببلدية شانغهاي شرق الصين، وتعد تشيونيي ضمن الدفعة الأولى من المدارس الداخلية التي تفتح صفوفها لاستقبال طلاب شينجيانغ. وعادة ما يمتلك خريجو مدرسة تشيونيي أحلام مواصلة التعليم الجامعي أو العمل في شانغهاي، أما بالنسبة للفتاة الويغورية الحسناء فهدفها كان واضحا وهو العودة لمسقط رأسها في منطقة شينجانغ لتطبيق مهاراتها في صناعة تصميم الأزياء بعد سنتين من الدراسة في شانغهاي.

وقالت زبيدة مبتسمة "أريد زيارة المصانع لاكتساب الخبرات أولا بعد تخرجي، ثم تنفيذ مشروعي الخاص، سأفتح مشغلا صغيرا في البداية وسأوسع حجمه تدريجيا". ولتحقيق حلمها، اختارت زبيدة التطبيق الميداني في إحدى مؤسسات الأزياء المحلية في شينجانغ خلال فترة عطلتها الصيفية الماضية، ولاقى عملها تقديرا عاليا من ادارة المؤسسة رغم دراستها لفنون تصميم الأزياء لسنة واحدة فقط.

وباستثناء مهاراتها في تصميم الأزياء، تعد القراءة والرقص التقليدي من أهم هوايات زبيدة، كما أنها تتقن اللغة الصينية بفضل دروس اللغة في المدرسة الاعدادية بشينجيانغ. وتستفيد من وقت فراغها في تعليم زميلاتها في مدرسة تشيونيي من قوميات هوي وقازاق وهان حركات الرقص الويغوري.

وبحسب إحصائيات، فإن المدارس المهنية الثلاث بما فيها تشيونيي خرجت أكثر من 1000 طالب وطالبة من منطقة شينجيانغ منذ عام 2011 حتى الآن، وبلغ معدل توظيفهم 99%، منهم 53 طالبا التحقوا بجامعات ومعاهد متخصصة لمواصلة الدراسة.