标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري.. تحشيد عسكري للحكومة والتحالف في مأرب استعدادا لتحرير العاصمة صنعاء من الحوثيين

arabic.china.org.cn / 05:46:02 2015-08-30

صنعاء 29 أغسطس 2015 (شينخوا) تشهد مدينة مأرب النفطية الواقعة على بعد (170 كم شرق العاصمة صنعاء) تحشيدا عسكريا كبيرا من قبل الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي وذلك استعدادا لتحرير العاصمة صنعاء التي اجتاحها مسلحو جماعة الحوثي في 21 سبتمبر العام الماضي.

ووصلت اليوم الى مأرب دفعة عسكرية جديدة من القوات العسكرية اليمنية التي تم تدريبها في دول التحالف العربي قادمة من منفذ الوديعة الحدودية ومن منطقة العبر في محافظة حضرموت شرق البلاد.

وخلال الايام الماضية تدفقت قوات عسكرية معززة بعشرات الاليات العسكرية المتنوعة منها دبابات حديثة ومدرعات ومصفحات وقطع عسكرية متنوعة, بالإضافة إلى سبع طائرات حربية نوع " اباتشي".

وتم تجهيز مطار شركة صافر النفطية بمأرب وإعادة تأهيله ليصبح مطار عسكري للطائرات الحربية, ومركز للعمليات الحربية.

والسبت الماضي , وصلت إلى مأرب أول قوة عسكرية يمنية واعقبها وصول تعزيزات مستمرة.

وقال مصدر عسكري حينها لوكالة انباء ((شينخوا)) "إن قوة عسكرية يمنية كبيرة تتكون من نحو ألف جندي وضابط تلقوا تدريبات في السعودية من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة وصلت الى منطقة صافر النفطية في محافظة مأرب".

وأوضح أن هذه القوة دخلت من الاراضي السعودية إلى اليمن عبر منفذ الوديعة الحدودي في حضرموت، ثم توجهت إلى مأرب تحت غطاء جوي لطيران التحالف.

وتمتلك القوة اليمنية نحو 100 آلية عسكرية، منها دبابات حديثة ومدرعات ومصفحات، بجانب اسلحة متنوعة وذخائر.

وأشار المصدر العسكري حينها "ان هذه القوة ستشارك بجانب المقاومة الشعبية (انصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي) في تحرير عدد من المناطق في محافظة مأرب من مسلحي جماعة الحوثي، وكذا يمكن ان تشارك في عملية مرتقبة لتحرير العاصمة صنعاء من الحوثيين".

وتحدثت تقارير محلية يمنية وعربية سابقا عن تدريبات سعودية لمقاتلين من اليمن للمشاركة في القتال ضد الحوثيين، وقالت إن دفعة منهم شاركت في "تحرير" عدن جنوب اليمن في 17 يوليو الماضي.

وقال مصدر عسكري لوكالة انباء (شينخوا) إن هذه القوات التي وصلت إلى مأرب وتم تدريبها من قبل قوات التحالف هي نواة للجيش الوطني الجديد الذي تعمل الحكومة على انشأه.

وأضاف " القوات التي وصلت مأرب بالإضافة إلى قوات المنطقة العسكرية الثالثة الموالية للشرعية سيسند لها خلال الايام القادمة مهام كبيرة , منها تحرير العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وبحسب المصدر فان المهمة الاولية الان هي تحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيا في مأرب، وهناك خطة عسكرية واسعة لتحرير العاصمة صنعاء ومحافظات الجوف وعمران وحجة وصعدة ( معقل الحوثيين في اقصى الشمال اليمني).

وإلى جانب التحشيد العسكري لقوات الجيش الوطني في مأرب يحتشد الالاف من المقاتلين القبليين الموالين لهادي في منطقة الريان في محافظة الجوف(143 شمال شرق العاصمة صنعاء)

وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة انباء (شينخوا) إن هناك توافدا كبيرا للمقاتلين القبلين على معسكر اقامته القبائل بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي في منطقة الريان , وانه يتوقع بان يتم اشراكهم في معركة قادمة لتحرير المحافظة والعاصمة صنعاء.

الى ذلك وقال الصحفي على عويضة، من مأرب, ان هناك استعدادات كبيرة لبدأ معركة واسعة ضد الحوثيين.

وأوضح عويضة لوكالة انباء (شينخوا) قائلا: "هناك استعدادات كبيرة تجري على مدار الساعة من جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب:.

وأضاف " هذه الاستعدادات يبدو بأنها في انتظار ساعة الصفر لبدء عملية تطهير محافظة مأرب من الحوثيين وبقية المحافظات اليمنية".

ويرى محلل سياسي ان الهدف من التحشيد العسكري في مأرب هو لاستعادة صنعاء وللضغط على الحوثيين بتنفيذ القرار الاممي (2216) والذي يدعوا الجماعة الى الانسحاب من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة للدولة.

وقال المحلل السياسي عبدالله دوبلة " الاستعداد لتحرير العاصمة صنعاء والطريق اليها سيكون عبر ارحب عمران- وهي من اهم المناطق المتاخمة للعاصمة.

واضاف "سيتم استعادة صنعاء بذات الطريقة التي سقطت بها .. من خلال اسقاط محيطها القبلي اولا".. في اشارة الى كسب تأييد القبائل التي تحيط بالعاصمة واشراكهم في العملية ، كما فعلت جماعة الحوثي عند اجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر العام الماضي.

وأكد المحلل السياسي اليمني قائلا : " الهدف من الحشد العسكري في مارب هو سياسي أيضا وهو الضغط على الحوثيين للقبول بقرار مجلس الامن 2216 في مفاوضات مسقط المستمرة والتي يقودها المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ وبالتالي تسليم صنعاء دون حرب".

وتشهد اليمن معارك عنيفة بين مسلحي جماعة الحوثي وانصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدد من المحافظات منذ مارس الماضي.

وخلال الاسابيع الماضية تمكن انصار هادي من تحرير عدن ولحج والضالع وابين واجزاء من تعز واب , بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

ويشن التحالف غارات جوية مكثفة منذ 26 مارس الماضي على اهداف للحوثيين في انحاء متفرقة من البلاد , كما يسند انصار الرئيس هادي بدعم بالأسلحة المتنوعة والخبراء العسكريين./ نهاية الخبر/



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号