
25 يوليو 2015 /شبكة الصين/ يتميز رقص الأجراس لقومية يي بالمزج بين ايقاع الطبول وأجراس النحاس والرقص الحر. وكان ضمن المجموعة الأولي التي أُدرجت في قائمة التراث الثقافي غير المادي على المستوى الوطني.
ونشأ رقص الأجراس في ثقافة القرابين القديمة لقومية يي. وانتشر هذا الرقص التقليدي في منطقة جبل وومنغ، ولأنه رقص لا تصاحبه موسيقى، فتتوحد حركات الراقصين عن طريق إيقاع الطبول ورنين أجراس النحاس التي يهزها الراقصون. وعندما يرقص الراقص، يلوح بيديه أشرطة ملونة ويحرك خصره باستمرار. وأحيانا يرفع الراقص رأسه وأحيانا يربض ويقف. ويتميز الرقص بتناغم السرعة والبطء وحرية الراقص.
ومع تطور الزمان، أضيفت إلى رقص الأجراس مواضيع أكثر. ويعرض الرقص الآن مشاهد العمل مثل الزراعة والنسج والمشاهد اليومية مثل الخوض في المياه وصعود الجبال. ويمزج الرقص بين مروءة الرجال ونعومة النساء ليتحول من رقص تقليدي بدائي إلى شكل جديد من الفن الحديث.
ولا يعد رقص الأجراس رقصاً شعبياً لقومية يي فحسب، بل صورة حيوية تظهر عادات القومية وتاريخها. وفي الوقت الراهن، فقد دخل رقص الأجراس المدارس الابتدائية والاعدادية في محافظة وي نينغ الذاتية الحكم لقوميات يي وهوى ومياو التابعة لمقاطعة قويتشو. وتتضمن "تمارين رياضية كبيرة" في بعض المدارس المحلية أداء الرقص لكي يُورث جيلا بعد جيل.