20 يوليو 2015 /شبكة الصين/ يسكن المحارب القديم تشيان قه تشن الذي يتجاوز عمره 100 سنة في شارع دينغتسي بمدينة هانتشونغ التابعة لمقاطعة شنشي شمال غرب الصين. وكان تشيان معلما في إحدى مدارس بلدة ووشان بمقاطعة قانسو حين وقع حادث جسر لوقو المعروف أيضا بجسر ماركو بولو وانضم إلى الجيش في أكتوبر 1937، وكان يبلغ حينها 23 سنة، استجابة لمقاومة العدوان الياباني، وتدرب في معسكر تدريب قوات الاحتياط التابع للجيش الوطني الثوري بمقاطعة هونان. وبعد فترة قصيرة تولى قيادة السرية الأولى التابعة للفوج الأول ليكون مسؤولا عن تدريب الجنود الجدد.
وفي عام 1939، رُشح للالتحاق بأكاديمية هوانغبو العسكرية بفضل مستواه التعليمي وحالته البدنية والصحية الجيدة. وتولى تشيان مسؤولية خطوط الامداد بعد هجوم القوات اليابانية الغازية على منطقة شاويانغ في عام 1943، حيث إيصال الامدادات العسكرية وضمان الخدمات اللوجستية للقوات المرابضة على الخطوط الأمامية. وقال تشيان "إن الكثير من الرفقاء لقوا حتفهم خلال المعارك ضد الغزاة اليابانيين، وتعرضت لخطر الموت مرات عديدة، فنحن لن نقبل أن نكون شعبا تحت رحمة الاحتلال".
وفي عام 1949 عاد تشيان قه تشن إلى مسقط رأسه بعد تحرير منطقة هانتشونغ، ويعيش حاليا حياة طبيعية وسط أحفاد أحفاده ويمضي وقته بين مطالعة الكتب والصحف وتربية النباتات والاستمتاع بأوبرا بكين، ورغم تجاوزه الـ100 سنة إلا أنه يتمتع بصحة جيدة ويمكنه التنقل بدون عكاز.