قطار حديث من طراز "خهشيه" يمر في 4 يونيو الجاري بمبنى أبيض يقع على بعد 404.44 كيلومتر عن مدينة داليان، على خط سكة الحديد الرابط بين داليان وهاربين.

16 يونيو 2015 /شبكة الصين/ قال نائب رئيس جمعية وثائق تاريخ الصين الحديث وانغ جيان شيويه إن هذا المبنى الأبيض الظاهر في الصورة أعلاه، هو المكان الذي شهد تفجير القوات اليابانية لسكة حديد تابعة لسكك حديد جنوب منشوريا أثناء حادث 18 سبتمبر.

ويزور وانغ جيان شيويه البالغ من العمر 65 سنة، معسكر "بي دا ينغ" الواقع في مدينة شنيانغ كل ثلاثة أو خمسة أيام، ويمكنه تذكُر كل المعلومات والتفاصيل حول هذا الموقع التاريخي، الذي بدأت منه النزعة العسكرية اليابانية خطوتها الأولى للعدوان على الصين وللتوسع في العالم وأصبحت العدو لجميع الدول العادلة في العالم.

وافق 18 سبتمبر عام 1931 اليوم السابع من الشهر الثامن حسب التقويم الصيني، أي قبل ثمانية أيام على حلول عيد منتصف الخريف التقليدي الصيني. وشنت اليابان في هذا اليوم حرباً دون الإعلان عنها على الصين وخططت حادث 18 سبتمبر كذريعة لغزو الصين وشنت هجوماً على معسكر بي دا ينغ.

ولم يتمكن أهل شمال شرقي الصين من صد الغزو المفاجئ حيث تشردوا وتشتتوا خلال الأشهر الأربعة اللاحقة.

ودعت حكومة مدينة شنيانغ في إبريل العام الجاري مجموعة من الخبراء بينهم وانغ جيان شيويه لتخطيط بناء الساحة الثقافية لذكرى حرب المقاومة ضد العدواني الياباني في موقع معسكر بي دا ينغ، وأدهش هذا الخبر السار وانغ جيان شيويه الذي دعا خلال السنوات العديدة الماضية إلى حماية آثار معسكر بي دا ينغ.