标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

تعليق : الصين لا تسعى لدور مهيمن فى البنك الآسيوى لاستثمارات البنية التحتية

arabic.china.org.cn / 19:21:20 2015-03-26

بكين 26 مارس 2015 (شينخوا) على عكس الولايات المتحدة وهيمنتها على جهات الاقراض العالمية الحالية، لا تسعى الصين بالرغم من وضعها كدولة مبادرة لإقامة البنك الآسيوى لاستثمارات البنية التحتية، لدور مهيمن فى اتخاذ القرار فى هذه المؤسسة.

وبعد تقرير لصحيفة ((جورنال ستريت)) يقول ان الصين اقترحت التخلى عن سلطة الفيتو فى البنك لجذب المزيد من الدول للانضمام للبنك، قال مسئول مالى صينى ومتحدث باسم وزارة الخارجية انه ادعاء خاطئ ان نقول ان الصين تسعى من أجل سلطة الفيتو أو التخلى عنها.

والبنك الآسيوى باعتباره بنكا شاملا متعدد الأطراف للتنمية، يبقى على أبوابه مفتوحة أمام جميع أعضاء المجتمع الدولى، وارتفاع عدد الاعضاء يعنى ان نصيب كل دولة من الأعضاء سينخفض.

ان الموجة الاخيرة من الحماس بين الدول الغربية للانضمام من البنك الذى يتخذ من بكين مقرا له ليست بأية حال نتيجة "لاغراءات" معينة قدمتها الصين ولكنه نتيجة لإدراكها تلك الدول ان البنك الجديد امامه مستقبل مشرق: بالنظر الى عوامل مثل خبرة الصين الغنية فى تطوير البنية التحتية ، والفجوة الكبيرة فى التمويل المطلوب لكسر عنق الزجاجة فى البنية التحتية فى آسيا وأيضا الثقل المتزايد لآسيا فى الاقتصاد العالمى.

وترجع حالة التفاؤل المحيطة بالبنك الذى اقترحته الصين جزئيا لمشاعر الغضب ازاء الاصلاحات التى طال انتظارها فى مؤسسات الاقراض العالمية الحالية مثل البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.

ان توزيع سلطة التصويت فى هذه المنظمات التى اعتادت ان تكون الأعمدة الرئيسية لنظام بريتون وودز، اعتبر منذ فترة طويلة عتيقا لأنه لا يعكس واقع المشهد الاقتصادى العالمى.

ومنذ ظهور الأزمة المالية فى 2008، بدأ البنك الدولى وصندوق النقد الدولى إصلاحات حتى يصبح للاقتصادات الصاعدة رأى أقوى، ولكن يبدو ان هذه الجهود لم تكن على هوى الولايات المتحدة التى تسيطر على سلطة فيتو فعلية فى المنظمتين.

وحتى اليوم لا يمكن تنفيذ اقتراح صندوق النقد الدولى فى 2010 بزيادة حصص الأعضاء اصحاب التمثيل المنخفض، بفضل فشل الكونجرس الامريكى فى التصديق على مشروع القانون.

وبينما سيكون البنك الآسيوى مكملا وليس منافسا لبنوك التنمية الحالية، فإن ظهور هذه المؤسسة سيكون محفزا لاصلاحات البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.

وبدلا من انتقاد البنك الوليد ، من الأفضل للعم سام أن يركز على تعزيز الإصلاحات فى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ، والا فانه لن تمضى فترة طويلة حتى يجد نفسه فى ملعب كبير ولكن مع عدد قليل من اللاعبين./نهاية الخبر/



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号