(الدورتان السنويتان) كبير المشرعين يؤكد على قيادة الحزب الشيوعى والثقة فى المجالس الشعبية

بكين 8 مارس 2015 (شينخوا) أكد كبير المسئولين التشريعيين تشانغ ده جيانغ اليوم (الأحد) على قيادة الحزب الشيوعى الصينى فى عمل المجلس التشريعى للبلاد بينما عبر عن ثقته فى نظام المجالس الشعبية فى الصين.

قال تشانغ رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى اثناء تقديم تقرير عمل فى الجلسة الكاملة للدورة السنوى لاعلى هيئة تشريعية ان قيادة الحزب الشيوعى الصينى تعتبر أهم السمات الجوهرية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية .

وقال انه " من خلال الالتزام بنظام المجالس الشعبية وتحسين نظامها ، يتعين ان ندعم بثبات قيادة الحزب وان نعزز ثقتنا فى النظام".

وأضاف " ينبغى ان نعمل على تحسين النظام على اساس دعم قيادة الحزب وتطويره من خلال الممارسة لضمان تقدمه مع مرور الزمن".

ووفقا للدستور ، فان نظام المجلس الشعبى الذى يرجع الى 61 عاما يعد النظام السياسى الاساسى فى الصين ويضم حوالى 2.6 مليون مشرع على مختلف المستويات تم انتخابهم فى دوائرهم بشكل مباشر أو غير مباشر.

وينبغى على المشرعين ان يكونوا على دراية بحاجة المواطنين الملحة مثل المطالب الوطنية الملحة، وكذلك دفع السياسات الوطنية والمحلية قدما من خلال دراسات ميدانية وجمع اراء المواطنين وتقديم طلبات الاجراءات والاقتراحات.

ان المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى هو أعلى جهاز تشريعى.

ويعتبر هذا الاطار شرطا مسبقا " للديمقراطية الاشتراكية" التى ترفض نظام الاحزاب المتعددة التى تتولى السلطة بالتناوب او " الفصل بين السلطات " بالاسلوب الغربى".

وقال تشانغ انه بالنظر الى عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى خلال العام الماضى، نجد ان اعلى هيئة تشريعية كانت تدعم قيادة الحزب خلال جميع اجراءات العمل وكافة جوانبه.

وذكر تشانغ ان دعم قيادة الحزب للمجالس الشعبية يهدف لضمان ان الحزب يمكنه ممارسة قيادته على الدولة والمجتمع من خلال الاجهزة ذات الصلاحيات السياسية".

واستشهد بكلمة أمين عام الحزب الشيوعى الصينى شى جين بينغ العام الماضى بمناسبة الذكرى الـ60 لاقامة المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى ، حيث قال ان نظام المجلس الوطنى ساهم فى وضع ترتيبات مؤسسية اساسية من أجل تكامل قيادة الحزب ووضع السيادة للشعب وحكم البلاد القائم على القانون.

وأضاف تشانغ انه نظام سياسى اساسى أيضا ويؤكد نظام الحوكمة فى الصين والقدرة على الحوكمة.