باحث صينى : زيارة الرئيس الصيني المرتقبة للولايات المتحدة هامة للعلاقات الصينية الأمريكية

بكين 4 مارس 2015 (شينخوا) قال باحث صينى شهير يوم الثلاثاء أن زيارة الدولة التى سيقوم بها الرئيس الصينى شى جين بينغ إلى الولايات المتحدة فى سبتمبر ستكون ذات أهمية كبيرة ، محذرا فى الوقت ذاته من أن قضايا مثل أمن الفضاء الالكترونى من المتوقع أن تأتى بتحديات.

وتعد هذه هى أول زيارة دولة يقوم بها شى للولايات المتحدة منذ ان أصبح رئيسا للصين فى عام 2013.

وقال جيا تشينغ قوه عميد كلية الدراسات الدولية بجامعة بكين الصينية إن العلاقات الصينية الأمريكية تعد أهم علاقة ثنائية فى العالم، فهي لا تؤثر على الصين والولايات المتحدة فحسب، وإنما تؤثر على العالم كله.

وتابع الباحث الذى يشغل أيضا منصب عضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى, إن التبادلات بين المسئولين على المستوى الرفيع من أكبر الاقتصادين فى العالم ستكون حاسمة فى الحفاظ على العلاقات الطبيعية وتحسين العلاقات الثنائية.

وكان شى وأوباما قد التقيا فى 2013 فى قمة غير رسمية فى منتجع انينبرج فى كاليفورنيا حيث اتفقا على بناء نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبرى.

وفى نوفمبر 2014 ، قام أوباما بزيارة الدولة للصين بعد حضور قمة منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) فى بكين. وأمضى شى وأوباما عشر ساعات سويا وأعلنت كل من الدولتين إنجازات حول التغير المناخى وسياسات تأشيرات السفر.

وتتزامن زيارة الرئيس الصينى فى سبتمبر مع الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة.

ويقول المحللون انه من المتوقع ان يتحدث شى وأوباما عن القضايا الإقليمية والدولية مثل الذكرى الـ70 للانتصار ضد الفاشية وأمن الفضاء الالكترونى والملف النووي الإيراني والوضع فى شبه الجزيرة الكورية.

وقال جيا إن أمن الفضاء الالكترونى من المتوقع أن يكون تحديا كبيرا للصين والولايات المتحدة والعالم بأسره.

وأضاف إن " الجانبين لديهما آفاق عريضة للتعاون بهذا الصدد، وخاصة في إقامة نظام جديد للفضاء الإلكتروني".