جنرال ويغوري: استقرار شينجيانغ لم يتأثر بالهجمات الإرهابية

بكين 2 مارس 2015 (شينخوا) قال مسؤول عسكري كبير اليوم الاثنين إن الهجمات الإرهابية لن تؤثر على الاستقرار الشامل لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين، كما أنها لن تعق تنميتها الاقتصادية السريعة ووحدتها العرقية وانسجامها الديني.

وقال سايماتي موهامات، جنرال كبير ونائب قائد منطقة شينجيانغ العسكرية، في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا إن "الجميع في شينجيانغ ضد الإرهاب ويسعى وراء السلام ، كما أن هؤلاء الإرهابيون لا يحظون بأي دعم هناك، فالناس يكرهونهم وحسب."

وبدأت السلطات الصينية حملة لمكافحة الإرهاب تمتد لعام في شينجيانغ بشهر مايو الماضي ردا على الهجمات. وقال موهامات إن الحملة قد ساعدت الناس لكي يدركوا أن "الإرهاب هو عدو مشترك، والجميع ملزم بمحاربة الإرهاب والحفاظ على السلام ".

وتوفى إجمالي 31 شخصا كما أصيب 141 شخصا أخر بجروح في هجوم بأسلحة بيضاء وقع في أول مارس من العام الماضي بمحطة للقطارات في مدينة كونمينغ جنوب غربي الصين. فيما وجد لاحقا أن الهجوم كان مدبرا من قبل القوى الانفصالية في شينجيانغ.

وقال موهامات إن المسؤولين قاموا بتعزيز التعاون بين المناطق المختلفة علاوة على اتخاذ تدابير وقائية لمنع مثل هذه الهجمات في جميع أنحاء البلاد.

ويعمل المشرعون الصينيون حاليا على مراجعة مشروع أول قانون لمكافحة الإرهاب في البلاد، والذي يسعى لتعريف الإرهاب ووضع إطار قانوني لجهود مكافحته.

واستنكر الجنرال توجيه اللوم بشأن الإرهاب إلى أي جماعة عرقية أو إقليم ودين بعينها، فيما قال إن "الهجمات الإرهابية ترتكب أحيانا باسم الإسلام ، ولكن حتى المسلمين ينددون بها، إضافة إلى أن مثل هذه الأنشطة المتطرفة تعد انتهاكا للعقيدة الإسلامية ، فهي أعمال إجرامية".

وأضاف إن السياسات الدينية في شينجيانغ تم وضعها بعد طلب المشورة من الجماعات الدينية المحلية. فهي "سياسات تحمي الاحتياجات الدينية بينما تساعد على ردع المتطرفين".