25 نوفمبر 2014 / شبكة الصين / يعمل تشو دانينغ قائدفي شركة الطيران الوطنية الصينية (طيران الصين)، وقال إن مهنة الطيران اختارته منذ البداية.

وكان والد تشو دانينغ طيارا في سلاح الجو الصيني قبل انتقاله إلى العمل بالطيران المدني. ومنذ نعومة أظفاره لم يكن تشو دانينغ غريبا على كل شيء عن الطيران. وكان يريد أن يصبح طيارا مثل والده وزملائه الذين يرتدون أزياء موحدة ومفعمين بالحيوية.

ومع مرور الزمن تقاعد والده بعد الطيران بطُرز مختلفة من بوينغ 707 حتى بوينغ 747- 400. وأصبح تشو دانينغ الذي كان معجبا بعمل والده قائدا لطائرة بوينغ 747 وقد طار بأمن وسلامة لأكثر من 16700 ساعة.

وبالنسبة لتشو دانينغ فإن قائد طائرة مهنة رائعة وتحتاج الى السلامة والمسؤولية. وكل حلقة دراسية وتمرين طيران هي من أجل عودة الركاب والطاقم بسلامة. ومن مسؤوليات هذا الطيار المحنك تدريب الطيارين الشباب. ويبدو لغير الطيارين المحترفين أن تشو دانينغ شخص جاد ومن الصعب إرضاؤه، لأنه دائما يضع ضمان السلامة في المقام الأول. وفي الوقت نفسه، اذا طار طيار شاب بشكل جيد، فإن تشو دانينغ يمدح أداءه بغير تحفظ.

ولدى تشو دانينغ جدول طيران مزدحم في معظم الأحيان. وقال إنه مدين لعائلته كثيرا، فزوجته عندما كانت حبلى كان يجب عليها عمل كل أشغال البيت والذهاب الى المستشفى وحدها لإجراء فحوصات ما قبل الولادة. ولم يأخذها إلى المستشفى إلا في ليلة الولادة وعاد إلى موقع عمله في اليوم التالي بعد ولادة ابنه. ويشعر بأنه لم يكن والدا جيدا لابنه البالغ من العمر ست سنوات، فمثلا بقى في البيت نصف يوم فقط في أحد أسابيعه المزدحمة بالعمل.

وعندما سئل عن حلمه، قال إن حلمه الأكبر مثل حلم والده وهو سلامة الطيران في كل يوم حتى تقاعده.

ويهوى تشو التصوير أيضا وكثير من أصحابه جمعوا أعماله التصويرية التي التقطها من داخل قمرة القيادة. وكتب على احدى صوره: "إن غروب الشمس ساحر جدا وأنا محظوظ لتمكني من الطيران في السماء!"