الصين تدعو إلى مواصلة المشاورات الديمقراطية في مجلس الأمن الدولي

الأمم المتحدة 23 أكتوبر 2014 (شينخوا) ذكر مبعوث صيني يوم الخميس أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي مواصلة المناقشات الديمقراطية وعملية صنع القرار الجماعية في أساليب عمله.

صرح بذلك وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول أساليب عمله.

وقال وانغ إن "الصين تدعم استمرار تحسين أساليب عمل المجلس، حتى يتمكن من أداء عمله بصورة أكثر نزاهة وفعالية وبطريقة شفافة تمكن من الاستجابة لآمال المجتمع الدولي والاضطلاع بدور أفضل في الحفاظ على السلم والاستقرار الدوليين".

وذكر وانغ أنه يتعين إتاحة متسع من الوقت لجميع أعضاء المجلس لدراسة مشروعات القرارات والبيانات الرئاسية والتوصل من خلال المشاورات والمفاوضات المتأنية إلى توافق عريض والحفاظ على تضامن المجلس.

وألمح إلى أنه "كلما ازدادت الأزمات والتحديات تعقيدا وإلحاحا، زادت حاجة أعضاء المجلس إلى الاتحاد في الهدف والجهود والتعاون في عكس مبادئ العدالة والديمقراطية بشكل تام".

كما أشار وانغ إلى أنه يتعين على المجلس التركيز على الأولويات والتنسيق عبر أقسام العمل وغيرها من أجهزة الأمم المتحدة.

وأضاف وانغ أنه يتعين على "جميع أجهزة الأمم المتحدة إنجاز تفويضها الخاص. وبموجب الميثاق، يتعين على المجلس تركيز طاقته وموارده على معالجة القضايا الأكثر إلحاحا والتي تهدد السلم والاستقرار العالميين".

وفي معرض تسليطه الضوء على أهمية دور المجلس في الحل السلمي للنزاعات، أوضح وانغ أنه يتعين على المجلس تحقيق استخدام متكامل لأدوات المنع والوساطة لتعزيز الحوارات السياسية بشكل فعال ومن خلال المشاورات والمفاوضات، وتعزيز المصالحة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين وحماية السلام والأمن العالميين.

وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتحمل مجلس الأمن مسؤولية أساسية في الحفاظ على السلم والأمن العالميين. فمتى يظهر تهديد للسلم أو عمل من أعمال العدوان، ينبغى على المجلس دعوة أطراف النزاع إلى تسويته عبر الوسائل السلمية ويوصى بأساليب للتعديل أو شروط للتسوية.