خبير: احتمال بلوغ نمو الاقتصاد الصيني أقل من 7.5% بعام 2014

تيانجين 22 أكتوبر 2014 (شينخوا) قال اقتصادي صيني إن نمو الاقتصاد الصيني لمجمل عام 2014 قد لا يصل إلى 7.5 بالمئة أو حتى إلى 7.3 في المئة نظرا للضغوط الهبوطية المستمرة.

وأشار شيانغ سونغ تسوه، كبير الاقتصاديين في البنك الزراعي الصيني, في اجتماع حول التعدين الدولي بمدينة تيانجين الساحلية شمالي الصين, إلى أن تباطؤ النمو أمر لا مناص منه لأن اقتصاد البلاد يمر بمرحلة تحول هام من السرعة إلى الجودة.

وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء يوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ازداد بنسبة 7.3 في المئة في الربع الثالث على أساس سنوي، وازداد بنسبة 7.5 في المئة و7.4 في المئة على التوالي في الربع الثاني والربع الأول من هذا العام.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للتسعة أشهر الأولى بنسبة 7.4 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 42 تريليون يوان (6.84 تريليون دولار أمريكي).

وأظهر شيانغ أن الاقتصاد الصيني يواجه فرط الطاقة الإنتاجية وتباطؤ الاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية وقطاع العقارات, مع ازدياد المخاطر من القروض المتعثرة، والمخالفات المالية الخاصة وضعف انتعاش الاقتصاد العالمي، وكل منها "خبر سيئ".

ولكنه حذر من أي سياسات تحفيز واسعة النطاق.

وعلى الرغم من وجود الضغط الهبوطي, قال شيانغ إن الاقتصاد الصيني لا يزال يتمتع بإمكانية النمو والفرص الكبيرة.

وأشار شيانغ إلى أن المزيد من روؤس الأموال سيذهب إلى قطاع الخدمات من الصناعات التحويلية، وهو أحسن تخصيص للموارد، مضيفا أن النمو السريع للاستثمار الصيني في الخارج قد جعل البلاد واحدة من الدول الرئيسية المصدرة لرؤوس الأموال العالمية.

وذكر الاقتصادي أن الإنترنت يأتي بالتغيرات العميقة في الصناعات التقليدية بسرعة غير مسبوقة.

وأشار شيانغ إلى أن الآفاق الجيدة يمكن أن ننظرلها من خلال الإصلاحات الاقتصادية التي دفعتها البلاد .

ووضعت الحكومة الصينية هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014 كله عند 7.5 في المئة في صياغة مبهمة تفسح المجال لتعميق الاصلاحات في ظل تباطؤ النمو.