/ شبكة الصين / تأسست مجلة "المسلمون الصينيون" في عام 1957. وتوقف صدورها في عام 1960، ثم استؤنف إصدارها في عام 1981. ويشرف على هذه المجلة المكتب الوطني للشؤون الدينية، وتديرها الجمعية الإسلامية الصينية. وتعد المجلة الإصدارة الإسلامية الشاملة الوحيدة في البلاد التي يتم توزيعها علناً في الداخل والخارج، والمجلة الدينية الوطنية الأساسية باللغة الصينية ومصدراً للعلوم الاجتماعية. وتتميز هذه المجلة الثقافية الإسلامية بالجمع بين الطبيعة الأكاديمية والفكرية وسهولة القراءة.

وتتحمل مجلة "المسلمون الصينيون" واجباتها في متابعة التقاليد الجيدة، وتفسير المعاني العميقة للكتب الدينية، والتركيز على معيشة المسلمين، وتوعيتهم بالحِكم العامة. وتهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والتفاني الديني، وتعزيز البحث الأكاديمي الثقافي الإسلامي، وتوفير التقارير عن وضع المجتمع الإسلامي في داخل البلاد وخارجها، ونشر الثقافة الإسلامية، وعرض الإنجازات الفنية الإسلامية، وتعزيز الأخلاق الإسلامية . وتحتوي أقسام المجلة الرئيسية على مقالات خاصة وبحوث أكاديمية وثقافية، وعلوم القرآن والحديث والشريعة، وتبادل آراء، ومضامين وعظ جديد، واخبار هامة، ومعلومات عن شخصيات و تقارير عن الاقتصاد، والحياة، والتعليم، وتاريخ الإسلام، والتبادلات الودية، والمساجد الإسلامية، وعالم الهلال، والحديقة الإسلامية، ومقابلات، واستعراض للكتب الجديدة وتعليقات، وسياسات ولوائح، وأخبار مختارة وأخرى دولية.

وتصدر مجلة "المسلمون الصينيون " كل شهرين (ستة طبعات في السنة). وللمجلة نسختان، وهي النسخة الصينية والنسخة الويغورية، وتصدر رسمياً للجمهور في داخل البلاد وخارجها. وتنشر أيضاً طبعة مختارة من وقت إلى آخر كمواد إعلامية لإرسالها إلى عدد من السفارات والقنصليات بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وباكستان وغيرها.

وتعتبر المجلة نافذة هامة لتعزيز السياسات العرقية والدينية الصينية، وتعزيز الروح الأساسية والتقاليد الجميلة للإسلام، وانتشار العلوم الإسلامية والثقافة، وعرض التاريخ الإسلامي الصيني والثقافة والإنجازات. وتشكل منصة لتقديم حياة المسلمين الصينيين من مختلف العرقيات في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافة والتعليمية والاجتماعية، والتبادلات الأكاديمية والصداقة مع الدول الأجنبية، وكذلك مواد الاطلاع الهامة للمسلمين الصينيين من أجل فهم التطورات في العالم الإسلامي.