كابول 9 يوليو 2014 (شينخوا) قال قائد شرطة مقاطعة قندهار عبد الرازق إن هجمات ضخمة، منها تفجيرات انتحارية أطلقها مسلحو طالبان على مقر الشرطة ومكتب حاكم المقاطعة في مدينة قندهار عاصمة المقاطعة الواقعة على بعد 450 كم الى الجنوب من العاصمة الأفغانية كابول اليوم، اسفرت عن مقتل 31 شخصا من بينهم 22 مهاجما وإصابة 9 آخرين. وصرح عبد الرازق خلال مؤتمر صحفي "شن اجمالي 22 انتحاريا هجمات ضخمة على مقر الشرطة ومكتب حاكم المقاطعة صباح اليوم وردت قوات الامن، ما أسفر عن مقتل كل المهاجمين في غضون ساعة". كما قال إن انتحاريين قتلا خلال انفجارين، بينما قتل ال20 الآخرون خلال اشتباك مع قوات الأمن. واضاف قائد الشرطة "قتل 5 من أفراد الأمن و4 مدنيين من بينهم امرأة خلال اطلاق نار استمر ساعة". واصيب تسعة مدنيين بجراح خلال الاشتباك، حسبما قال. وفي الوقت ذاته، ادعى قاري يوسف احمدي الذي يزعم انه يتحدث باسم حركة طالبان من مكان مجهول، مسؤولية الحركة عن الهجمات واصر على وقوع خسائر ضخمة في الأرواح وأملاك الحكومة. وكثف مسلحو طالبان الذي يحاربون الحكومة أنشطتهم منذ إطلاق هجوم الربيع في مايو من العام الماضي في أفغانستان. ويعد هذا الهجوم الأضخم الذي تشنه طالبان في جنوب أفغانستان خلال الأسبوع الماضي. كما شن مسلحو طالبان هجمات صاروخية على مطار كابول وهجوما انتحاريا على حافلة عسكرية في كابول، ما أسفر عن مقتل ثمانية من جنود الجيش على الأقل خلال الاسبوع الماضي. كما استهدف مقاتلو طالبان ساحة انتظار للمركبات حيث تزود ناقلات الوقود النفط للقوات بقيادة الناتو على مشارف كابول، ما أسفر عن احتراق اكثر من 200 ناقلة نفط.