مقتل قياديين من المسلحين أحدهما رئيس أركان الجيش في عهد صدام حسين بالموصل

بغداد 14 يونيو 2014 (شينخوا) أعلن مصدر رسمي عراقي اليوم (السبت) مقتل اثنين من قيادات المسلحين الذين يسيطرون على عدة مدن بالعراق منذ أيام، أحدهما عبدالواحد شنان آل رباط رئيس أركان الجيش في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، في الموصل شمال بغداد.

وقالت قناة ((العراقية)) الحكومية في خبر عاجل مساء اليوم " إن جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع القوة الجوية يدمر وكرا للارهابيين البعثيين والدواعش ويقتل أبرز قياداتهم الإرهابيين عبدالواحد شنان آل رباط، وفاضل الجماس، وعدد من الإرهابيين في الموصل ".

وكان عبدالواحد شنان آل رباط، وهو شيعي، قد شغل منصب رئيس أركان الجيش العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

كما شغل شنان منصب محافظ نينوى عام 1993، وهو من أهالي مدينة السماوة مركز محافظة المثني ( 280 كم) جنوب بغداد، فيما كان الجماس ضابطا كبيرا في الجيش العراقي السابق.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منذ الثلاثاء الماضي على محافظة نينوى شمالي العراق، ومركزها مدينة الموصل الواقعة على بعد (400 كم شمال بغداد)، وأجزاء من محافظة صلاح الدين، بما فيها حاضرتها تكريت، بجانب أجزاء من ديالى، ما دفع الحكومة العراقية إلى إعلان حالة التأهب الأمني القصوى في البلاد.

على صعيد متصل، أفاد مصدر بمحافظة ديالى شرقي العراق وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن قوات الأمن العراقية قتلت ابو أحمد العبيدي مسؤول جيش الطريقة النقشبندية التابع لعزة الدوري، الرجل الثاني في نظام الرئيس الراحل صدام حسين، في إحدى قرى بلدة العظيم (60 كم) شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وقال إن العبيدي هو أحد مساعدي عزة الدوري وشقيق زوجته الصغرى التي تزوجها قبل الاحتلال الأمريكي بعدة أشهر.

وتابع أن قوات الأمن قتلت عشرة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ودمرت خمس عربات لهم في اشتباكات دارت بينهما في بلدة السعدية (60 كم) شمال بعقوبة أسفرت عن تحرير مركز البلدة من سيطرة داعش.

فيما أسفرت اشتباكات بين قوات البيشمركة الكردية ومسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة قرة تبة (110 كم) شمال شرق بعقوبة عن مقتل أربعة من عناصر داعش، وجندي كردي وإصابة ستة اخرين بجروح.

كما قتل ثلاثة من عناصر قوات البيشمركة الكردية، وأصيب 20 آخرون بجروح في سقوط ثلاث قذائف هاون على ثكنة عسكرية بأطراف السعدية كانت قد شغلتها القوات الكردية بعد انسحاب الجيش العراقي منها، حسب المصدر.