تعاون بين الصين والدول العربية في مكافحة الإرهاب

بكين 4 يونيو 2014 (شينخوا) صرح وزيرا الخارجية الصيني واليمني اليوم (الأربعاء) بأن الصين والدول العربية يجب أن تتعاون في مكافحة الإرهاب.

أدلى الوزيران بتلك التصريحات خلال اجتماعهما في بكين قبيل المؤتمر الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني العربي غدا الخميس.

وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن اليمن تدين أحداث العنف والإرهاب الأخيرة التي وقعت في الصين وإن أية محاولات للقوى الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية عن طريق العنف غير مقبولة.

وأعرب عن أمله في أن تصبح مكافحة الإرهاب مجالا هاما للتعاون بين اليمن والصين وكذلك بين الدول العربية والصين.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين تدعم الحكومة اليمنية من أجل الحفاظ على الاستقرار الداخلي ومكافحة الإرهاب وإن المجتمع الدولي بما في ذلك الصين والدول العربية يجب أن يتعاون في مكافحة الإرهاب.

التقى وانغ أيضا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبد الرحمن محمد بيلس ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية.

وخلال الاجتماع مع بيلس تعهد وانغ بدعم إعادة بناء الصومال ومساعدتها في المستقبل لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في حين قال بيلس إنه يأمل أن تعقد بلاده شراكة مع الصين في بناء شبكات الطرق والموانيء والزراعة.

وتعهد وانغ بأن تفتح الصين سفارتها في الصومال في أقرب وقت ممكن وتعزز التعاون الأمني مع الصومال بما في ذلك إرسال أساطيل حراسة لحماية الأمن البحري في المياه الاقليمية .

وخلال الاجتماع مع العطية قال إن الصين ترغب في استئناف محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس دول التعاون الخليجي في أقرب وقت ممكن.

وقد بدأت الصين مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع المجلس في يوليو عام 2004 وعقدت 5 جولات من المحادثات و2 من اجتماعات اللجان قبل توقف المحادثات بعد عام 2009.

وقال إن قطر مستعدة للتعاون مع الصين من أجل بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين وانه يرحب بمشاركة الشركات الصينية في مشروعات كبرى في قطر.

واتفق وزراء الخارجية على أن منتدى التعاون الصيني العربي أصبح محفلا هاما للحوار والتعاون، داعين جميع الأطراف المعنية لبذل جهود مشتركة من أجل إنجاح المؤتمر الوزاري في الصين.