نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الإستشاري السياسي للشعب الصيني ما بياو يلقي كلمة في حفل افتتاح ندوة حول الرؤية المستقبلية للتنمية بين الصين وغرب آسيا وشمال أفريقيا صباح اليوم الثلاثاء 27 مايو 2013

27 مايو 2014 /شبكة الصين/ أكد ما بياو نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الإستشاري السياسي للشعب الصيني أن تعزيز التبادلات والتعاون بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا لا يسهم في تعميق الصداقة الثنائية التقليدية فقط، بل يسهم في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتبادلات الثقافية وتكامل الموارد ورأس المال والسوق في الجانبين بشكل فعال أيضاً.

وقال ما بياو في كلمة ألقاها خلال افتتاح "ندوة حول الرؤية المستقبلية للتنمية بين الصين وغرب آسيا وشمال أفريقيا" صباح اليوم الثلاثاء في مدينة ييوو قال إن تأسيس حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري في القرن الـ21 التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام الماضي، سيتيح فرصة جديدة لتطوير التعاون الفعلي بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا.

وأشار نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الإستشاري إلي أن الصداقة بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا لها تاريخ طويل، وتعمل الصين حالياً على تعميق الإصلاحات الشاملة في حين تمر دول غرب آسيا وشمال أفريقيا بجولة جديدة من الإصلاح والتحولات، لذلك سنحت للعلاقات الثنائية فرصة تاريخية جديدة للتنمية.

ومن جهته، أعرب نائب الرئيس السوداني د. حسبو محمد عبد الرحمن عن شكره للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني لدعم تنمية دول غرب آسيا وشمال أفريقيا في هذه الفترة الخاصة، وأكد أن السودان تتوالي جهوده لتحقيق السلام في الإقليم، ويأمل في خلق مستقبل سلمي وعادل.

وقال نائب الرئيس السوداني إن السياسة الصينية تجاه الدول العربية والدول الأفريقية تعتبر نموذجاً للعالم، وسيوفر الجانب السوداني المزيد من التسهيلات للاستثمارات الصينية، ويتطلع إلى تعزيز التعاون بين الصين والسودان في المستقبل

وتعقد ندوة الرؤية المستقبلية للتنمية بين الصين وغرب آسيا وشمال أفريقيا، تحت شعار "اصلاح التنمية والتعاون للفوز المشترك" وتستمر يومين وتنظمها دائرة الاتصالات الدولية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وحكومة مقاطعة تشيجيانغ، وتهدف إلى تعزيز التعاون العملي بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا من خلال التبادلات الحزبية، سعياً إلى بناء منصة لتعميق التعاون مع مختلف الدول وفتح قنوات خارجية للحكومات الصينية المحلية.

ويشارك في هذه الندوة أكثر من 270 من المسؤولين الحكوميين والحزبيين ورجال الأعمال والدبلوماسيين رفيعي المستوى من 22 دولة، بالإضافة الى وزارات الخارجية والتجارة والصناعة ودائرة الاتصالات الدولية بالحزب.

وتجدر الإشارة إلى أن التبادلات بين الأحزاب لعبت خلال السنوات الأخيرة دوراً هاماً في دفع التعاون العملي بين الصين وغرب آسيا وشمال أفريقيا.