تقرير: محللون كمبوديون يؤيدون خطاب الرئيس الصينى فى مؤتمر التفاعل

بنوم بنه 21 مايو 2014 (شينخوا) أظهر محللون كمبوديون دعمهم القوى لتصريحات الرئيس الصينى شى جين بينغ فى قمة الأمن فى شانغهاى بالصين اليوم (الأربعاء)، حيث قالوا ان تصريحاته تظهر بوضوح نية الصين فى بناء آسيا تنعم بالسلام والاستقرار.

وكان شى قد دعا فى حديثه خلال القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وبناء الثقة فى آسيا، الدول الى تسوية الخلافات والنزاعات عن طريق المشاورات والمفاوضات.

كما أكد على ان مشكلات الأمن فى آسيا يجب أن تحل فى نهاية الأمر على يد الآسيويين أنفسهم الذين يستطيعون تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين عن طريق التعاون.

وتعليقا على تصريحات شى، قال المتحدث باسم مجلس وزراء كمبوديا فاى سيفان ان تصريحات شى تعكس رغبة الصين فى بناء منطقة تنعم بالسلام والأمن والاستقرار والتعاون فى التنمية.

و"كعضو فى رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) تدعم كمبوديا بشكل كامل خطاب الرئيس شى"، وفقا لما صرح لوكالة أنباء ((شينخوا)). وقال "ان تصريحاته تظهر بحق استعداد الصين لأن تسوى كل النزاعات عن طريق الوسائل السلمية من أجل السلام والاستقرار الإقليميين".

وقال نجون سيراث رئيس تحرير صحيفة ((كمبوديا هيرالد)) وهى موقع الكترونى للأخبار باللغة الانجليزية، مؤخرا ان التنمية السياسية الاقليمية تشكل تهديدا للأمن الاقليمى الآسيوى وتتطلب تحلى كل الاطراف المتنازعة بالصبر وحل خلافاتهم بالوسائل السلمية والتمسك بمبادئ التفاهم المشترك والثقة والمنفعة والقوانين الحالية.

وأضاف "إن طرح الرئيس شى المخاوف الأمنية خلال المؤتمر جاء فى الوقت المناسب". وأضاف "إنه أمر هام ان يقوم القادة فى اسيا بإيجاد آلية لضمان السلام والأمن تعد أداة مفيدة للحفاظ على سمعة آسيا كنجم صاعد".

وقال "اننى اعتقد انه ما من دولة أخرى تعرف آسيا أكثر من الآسيويين انفسهم، وعلى ذلك فإنه يتعين على الدول الاسيوية التعامل مع القضايا فيما بينهم من اجل المصلحة المشتركة لآسيا ككل."

ويعد مؤتمر التفاعل وبناء الثقة واحدا من اكثر المنتديات الامنية متعددة الاطراف تأثيرا فى اسيا، ويعقد كل 4 اعوام. وسترأس الصين المنتدى من 2014 الى 2016.

وكانت القمة التى عقدت اليوم هى الأكبر حيث تجمع 11 رئيس دولة ورئيس حكومة واحد و10 رؤساء منظمات دولية. ومن بين الحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الايرانى حسن روحانى والرئيس القازاقى نور سلطان نزارباييف والأمين العام للأمم المتحدة بان كى- مون.