الصين وروسيا تتعهدان بالتعاون فى منابر متعددة

شانغهاي 20 مايو 2014 (شينخوا) تعهدت الصين وروسيا بتعزيز التعاون في المنابر الإقليمية المتعددة وذلك فى بيان مشترك وقع في شانغهاي اليوم (الثلاثاء).

وقد وقع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين البيان المشترك بعد إجراء محادثات في وقت سابق اليوم.

جاء بوتين إلى الصين لحضور القمة الرابعة لمؤتمر إجراءات التفاعل وبناء الثقة في آسيا الذى يعقد في شانغهاي والقيام بزيارة دولة تلبية لدعوة من الرئيس شي.

وقد أولت الدولتان اهتماما كبيرا بالتعاون في إطار منظمة شانغهاي للتعاون بما فى ذلك مكافحة الإرهاب والانفصال والتطرف وتهريب السلاح وتجارة المخدرات والجرائم المنظمة عبر الحدود والحفاظ على سلامة المعلومات الدولية، وفقا لما ذكره البيان.

وقالت الدولتان إن هذه تمثل اولوية لدى منظمة شانغهاي للتعاون لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي وتحسين بيئة الاستثمار فى الدول الاعضاء بها وتعزيز التبادلات بين الدوائر الصناعية.

وذكر البيان ان الاتحاد اليورو آسيوي المقرر اقامته في أول يناير عام 2015 سيساعد على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين فضلا عن تعميق التعاون الذى يحقق المنفعة المتبادلة.

واشار البيان الى ان روسيا اشادت بشدة بمبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير التي اقترحتها الصين وان الدولتين ستسعيان إلى ايجاد نقاط توحيد وضم بين الحزام الاقتصادى و الاتحاد اليورو اسيوى مثل بناء بنية اساسية خاصة بالنقل.

وبالاضافة الى ذلك قالت الدولتان إن منتدى التعاون الاقتصادي بين آسيا والباسفيك يعد آلية فعالة في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

وقد تعهدت الدولتان بتعزيز التنسيق والتعاون تحت إطار الابيك والتعزيز المشترك للنمو الاقتصادى فى منطقة آسيا الباسفيك. وقال البيان إن روسيا ستعمل عن كثب مع الصين للاستفادة من مميزات الاجتماع لتعزيز التكامل الاقتصادى والإصلاحات والنمو وبناء البنية الاساسية الخاصة بالنقل.

وتعهد الجانبان بتعميق التعاون بموجب إطار عمل القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا وقالا إن القمة هى آلية فعالة في إجراء المحادثات للحفاظ على السلام و الاستقرار الإقليميين.

وقد رحبت روسيا بالصين كرئيس للمؤتمر من 2014 الى 2016 قائلة إن الرئاسة يمكن ان تعزز تنفيذ إجراءات بناء الثقة، وفقا لما ذكر البيان.

كما ينسق الجانبان أيضا عن كثب موقفهما بموجب اطار العمل للمؤتمر ويقدما مقترحات حول بناء اطار عمل الامن والحفاظ على الاستقرار والتنمية في منطقة آسيا الباسفيك.