تقرير إخباري: بان كي مون: قمة شانغهاي لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا تسعى لتعزيز العمل الوقائي arabic.china.org.cn / 23:59:18 2014-05-20
بكين 20 مايو 2014 (شينخوا) صرح سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الثلاثاء) بأن القمة المرتقبة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا ستعزز العمل الوقائي. وقال بان خلال مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) "هناك إرث تاريخي ونزاعات على الأراضي وقضايا بحرية في آسيا لكن لا يوجد مستحيل إذا قمنا بإجراء حوار جاد". يقوم بان بزيارة رسمية للصين تستغرق 5 أيام يحضر خلالها قمة شانغهاي لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا اليوم وغدا الأربعاء. وأعرب بان عن تقديره لزعماء الصين خاصة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقال إن الصين التي ترأس مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا ستساعد في بناء الثقة وتحقيق تعاون وحوار وتعاون بشكل قوي ومستدام بين الدول الأعضاء. تأسس مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في عام 1992 كمنتدى للحوار والتشاور. ويضم الآن 24 دولة عضو و13 دولة بصفة مراقب. ووصف بان منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمنطقة "التحول الديناميكي العظيم"، وقال إن هناك بعض النزاعات لكن هناك آمال عظيمة وتوقعات بتحقيق الرخاء. وقال إن الأمم المتحدة موجودة في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا بصفة مراقب، وشدد على المبادئ المدرجة في ميثاق الأمم المتحدة مثل الحل السلمي للأزمات وتعزيز الحوار والثقة والتنمية والالتزام بحقوق الإنسان وهو ما يحترمه المؤتمر تماما. وقال "اعتبر التغير المناخي أهم الأولويات". وسيكون تركيزه الأكبر خلال زيارته للصين قمة التغير المناخي المقرر عقدها في نيويورك في سبتمبر القادم والدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في مكافحة التغير المناخي والتعامل مع المناخ. وقال بان "اعتمد على القيادة الصينية. ويمكن للصين أن تصبح رائدة في قيادة تلك الحملة". وقال بان "الطبيعة ترسل لنا إشارة بأن كوكبنا مريض" في إشارة لأنماط الطقس بالغ السوء في مختلف أنحاء العالم. وأقر بوجود فجوة بين الدول المتقدمة والنامية فيما يتعلق بالتغير المناخي وشدد على المبدأ المتفق عليه "مسؤولية مشتركة ولكن متنوعة". وقال "تتحمل الدول المتقدمة مسؤوليات توفير الدعم المالي والتكنولوجي للدول النامية كي تستطيع التكيف مع هذا الوضع المتغير والتعامل معه، نحن لدينا كوكب واحد فقط ولا يوجد لدينا خطة بديلة ولابد أن يكون تركيزنا على العمل الموحد". رحيل الإبراهيمي لا يشكل أزمة: مع إعلان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حول سوريا الأخضر الإبراهيمي استقالته منذ هذا المنصب بحلول نهاية مايو الجاري قال بان إنه مضطر لقبول استقالة الإبراهيمي "بأسف شديد". وقال بان "لكن هذا لا يعني وجود أزمة" وأقر بوجود توقعات قليلة باستئناف محادثات جينيف حول تسوية النزاع في سوريا. أجريت جولتين من المحادثات خلال العام الحالي بهدف حل الأزمة السورية ظل خلالهما الطرفين متمسكين بموقفهما، وأسفرت تلك المحادثات عن القليل من التعاون فقط في القضية الإنسانية المتعلقة بدخول المساعدات لمدينة حمص. ومن المقرر أن يتم عقد جولة ثالثة من المحادثات لكن لم يتم تحديد موعدها. وحث بان الدول التي تمتلك نفوذ لدى الحكومة السورية والمعارضة على "استخدام هذا النفوذ من أجل إعادة الطرفين لمائدة المفاوضات". وقال بان "أخشى أن يكون لدى كل طرف انطباع بأنه يستطيع هزيمة الطرف الآخر بالوسائل العسكرية، لا يوجد خيار عسكري ويوجد فقط حل سلمي للعملية السياسية". وفيما يتعلق بالبعثة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا قال بان إن هناك أكثر من 3.5 مليون شخص لا يمكن للأمم المتحدة الوصول لهم. وقال إن الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، وقال "تم بالفعل تدمير 93% من الأسلحة الكيماوية الموجودة في سوريا وسنواصل تدمير البقية الباقية". وحث بان الحكومة السورية وقوى المعارضة على المصالحة، وشدد على أن الأمم المتحدة مستعدة لحل الأزمة عن طريق لعب دور الوسيط.
|
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |