اسرائيل تعتزم تقوية العلاقات الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية

القدس 18 مايو 2014 (شينخوا) وافق مجلس الوزراء الإسرائيلى اليوم (الأحد) على خطة قدرها 14.5 مليون دولار أمريكى لتقوية العلاقات الاقتصادية مع تحالف الباسيفيك ودول أمريكا اللاتينية الأخرى، وفقا لما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى.

وتتضمن الخطة إعادة فتح السفارة الإسرائيلية فى باراجواى وإقامة مكتبين جديدين لملحقين تجاريين فى تشيلى وبيرو والتعاون مع بنك التنمية الأمريكى فى صندوق مخصص للبحث الصناعى وزيادة دعم السفارات الاسرائيلية فى المكسيك وكولومبيا وكوستاريكا.

ومن المتوقع ايضا زيادة عدد السائحين القادمين من كولومبيا والمكسيك للسنوات الثلاث المقبلة وإبرام المزيد من اتفاقيات التجارة والبحث مع دول أمريكا اللاتينية.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو "اننا نبذل جهدا مكثفا ومركزا لتنويع أسواقنا من الاعتماد فيما سبق على السوق الأوربى إلى الأسواق النامية فى آسيا وامريكا اللاتينية التى تحتاج اسرائيل الى الحصول على حصة صغيرة منها وتحقيق النمو والوظيف والرفاه الاجتماعى".

ويعد تحالف الباسيفيك الذى أنشئ فى يونيو 2012 كتلة تجارية تشمل تشيلى وكولومبيا والمكسيك وبيرو وكوستاريكا. وقد اصبحت اسرائيل واحدة من اكثر من 25 دولة تتمتع فيه بوضع المراقب فى فبراير. ومن بين المراقبين الاخرين استراليا وكندا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا. ويتخطى اجمالى الناتج القومى للكتلة تريليونين من الدولارات الأمريكية بما يجعلها ثامن أضخم اقتصاد فى العالم.

وبلغت صادرات اسرائيل إلى بلدان الكتلة 864 مليون دولار بما يمثل 1% فقط من إجمالى صادراتها، وفقا لإحصاءات رسمية.

وقد واجهت اسرائيل تهديدا متناميا بالمقاطعة فى الأشهر الماضية من المجتمع الدولى خاصة من الاتحاد الأوروبى نتيجة لسياستها فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقد تهدد المستوطنات التعاون بين اسرائيل والدول الأوروبية فى مجالات مختلفة.