شانغهاي 18 مايو 2014 (شينخوا) قال دبلوماسي بارز في شانغهاي اليوم (الاحد) إن الصين تتوقع ان تكون القمة المقبلة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا معلما بارزا في تاريخها. وستعقد القمة الرابعة للمؤتمر في حاضرات بشرق الصين يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين واجتذبت 11 رئيس دولة ورئيس حكومة وعشرة من رؤساء المنظمات الدولية. ومن بين الحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والقازاقي نور سلطان نزار بييف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشنغ قو بنغ إن الصين، باعتبارها عضو مؤسس للمؤتمر ومشارك ايجابي في تنميته، قدمت اسهامها الواجب في تعزيز التعاون والتضامن والثقة بين الدول الآسيوية. وأضاف تشن أن عقد الصين للقمة واستضافتها لها من 2014 وحتى 2016، يكشف عن الاهمية الكبيرة التي توليها البلاد لها. ووصف الاهداف الثلاثة لقمة شانغهاي بأنها تعزيز الاتصال والثقة بين الاطراف المعنية وجمع التوافق والحكمة وبحث سبل حل القضايا الملحة في آسيا. وتابع قائلا انه يأمل في ان توفر القمة منصة لتبادل الآراء بين الدول حول الامن والتعاون الاسيوي. ومن المتوقع ان تناقش الدول الاعضاء بالمؤتمر قضية اعلان شانغهاي الذي يوضح تطلعهم والتزاماتهم المشتركة في تقوية التنسيق الاستراتيجي واتاحة بيئة امنية متكاملة، حسبما قال تشنغ. وسيشرح الاعلان خطط لتنمية المؤتمر خلال العشر سنوات المقبلة. وقال إن الصين، بصفتها الدولة المضيفة للقمة، تأمل في ان ترشد الاطراف المعنية في تسوية نزاعاتها عبر المشاورات وسلميا داخل اطار المؤتمر. واضاف نائب وزير الخارجية "نحن على ثقة بانه يمكننا العمل مع الدول الاعضاء في المؤتمر لتقديم اسهامات لسلام واستقرار آسيا." ومن المتوقع أيضا أن تقدم قمة شانغهاي فرصة هامة للصين لعرض انجازاتها في الاصلاح والانفتاح على آسيا. وتأسس المؤتمر في عام 1992 كمنتدى للحوار والمشاورات وتعزيز إجراءات بناء الثقة ويضم فى عضويته 24 دولة و13 دولة مراقبة.