لواندا 8 مايو 2014 (شينخوا) وصل رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه شيانغ إلى هنا اليوم (الخميس) في زيارة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين وأنجولا.

ومن المقرر أن يلتقي لي مع الرئيس الأنجولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس ويعقد ندوة مع الشركات الصينية والصينيين المقيمين في الخارج خلال زيارته وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الصينية.

وقال وزير التجارة الصيني قاو هو تشينغ إنه من المتوقع أن يتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين والشركات والمؤسسات المالية خلال زيارة لي.

وقال "سيكون توقيع تلك الاتفاقيات أهم ملامح الزيارة".

ولم يفصح قاو عن التفاصيل المالية للاتفاقيات، لكنه قال إن تلك الوثائق ستغطي مجالات العلوم الطبية والطاقة المائية والزراعة ومصادر دخل الناس.

وقال "أنجولا هي المحطة الثالثة لجولة رئيس مجلس الدولة الأفريقية. وتلك الزيارة ذات أهمية كبيرة في تحسين الشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا بشكل شامل وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول النامية".

عانت أنجولا على مدار أعوام من النزاعات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي. ومنذ نهاية الحرب الأهلية في عام 2002 حقق الاقتصاد الأنجولي نموا سريعا بفضل استئناف التنقيب عن النفط وبرامج إعادة الإعمار الضخمة.

وشاركت الصين بفعالية في إعادة الإعمار خلال فترة ما بعد الحرب في أنجولا، ولعبت دورا رئيسيا في بناء وإصلاح البنية التحتية الفقيرة لأنجولا بما في ذلك الطرق السريعة والسكك الحديدية ومحطات الكهرباء والموانيء.

وخلال عام 2013 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 36 مليار دولار أمريكي. وبحلول نهاية عام 2013 تجاوزت الاستثمارات التراكمية الصينية في أنجولا 8 مليار دولار أمريكي. وأصبحت أنجولا ثاني أكبر شريك تجاري للصين في أفريقيا.