كانبيرا 28 أبريل 2014 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت اليوم (الاثنين) إن عملية البحث عن الرحلة المفقودة "أم أتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية دخلت مرحلة جديد مع توسيع عملية البحث في قاع المحيط لتشمل مساحة أكبر.

ويتم تعريف منطقة البحث المحددة تحت المياه بأنها دائرة نصف قطرها 10 كلم حول المكان الذي تمت فيه عملية الرصد الثانية لنبضات صويتة في الثامن من أبريل

وقال أبوت إنه من غير المرجح العثور على أي حطام للطائرة على سطح مياه المحيط في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن البحث المرئي الذي تجريه حاليا طائرات وسفن قد يتم إلغاؤه.

لقد مر 52 يوما على اختفاء الرحلة التابعة للخطوط الجوية الماليزية وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين يوم 8 مارس، ولكن لم يتم العثور على أي شيء له صلة بالطائرة.

وقال أبوت إن المرحلة الجديدة من البحث ستركز على قاع المحيط في المنطقة الموسعة وستشارك فيها شركات تجارية متخصصة في البحث في أعماق المحيط وقد تستغرق ما بين ستة وثمانية أشهر إذا ما سمحت الأحوال الجوية.

وأضاف أنه قد يتم نشر معدات تعاقدية في غضون أسابيع وستواصل الغواصة "بلوفين -21" مهمتها في المناطق المجاورة، مقرا بأنه من المحتمل عدم العثور على الطائرة المنكوبة.

وبالرغم من أن عملية البحث لم تثمر عن شئ في الأسابيع الماضية، إلا أن أبوت قال إنه مازال على درجة كبيرة من الثقة بأن الإشارات الملتقطة صدرت عن الصندوقين الأسودين للطائرة.