9 قتلى وأكثر من 50 مصابا بسقوط قذائف صاروخية وهاون في حمص وحلب

دمشق 19 ابريل 2014 (شينخوا) قتل تسعة سوريين اليوم (السبت) وأصيب أكثر من 50 آخرين بسقوط قذائف صاروخية وهاون أطلقها مسلحو المعارضة على أحياء سكنية في حمص وسط البلاد وحلب شمالها ، بحسب وسائل الاعلام الرسمية.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر في حمص ، لم تحدد هويته ، قوله إن " 6 مواطنين استشهدوا وأصيب 40 اخرون جراء سقوط قذائف صاروخية وهاون أطلقها إرهابيون على حيي الزهراء والسبيل ".

وذكر مصدر في محافظة حمص لـ (سانا) أن "إرهابيين أطلقوا قذائف هاون على حيي الزهراء والسبيل ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة 30 اخرين والحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والمحال التجارية والسيارات".

وأضاف المصدر ان "إرهابيين استهدفوا مستشفى الأهلي بحي الزهراء بقذائف صاروخية ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة 10 آخرين وكذلك استشهد مواطن على مدخل مستشفى الرازي بحي الإنشاءات إثر استهدافه بطلق قناص إرهابي".

وكانت سيارة مفخخة انفجرت قرب جامع كعب الأحبار في حي جب الجندلي بمدينة حمص ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وتشهد مدينة حمص في الاونة الأخيرة تفجيرات في أحياء تعتبر آمنة ، حيث سقط العشرات الأربعاء قبل الماضي، جراء انفجار سيارتين مفخختين في شارع الخضري بحي كرم اللوز.

كما وقع العديد من التفجيرات المشابهة الشهر الماضي في مناطق من حمص استهدف أحدها حي الزهراء، ما أودى بحياة 6 أشخاص وجرح 20 آخرين، إضافة إلى أضرار مادية، وقد تبنته (جبهة النصرة).

وفي حلب (شمالا) قتل ثلاثة سوريين بينهم طفل وأصيب 14 آخرون جراء سقوط قذائف هاون اطلقها مسلحون على حيي الحمدانية والأشرفية.

وذكر مصدر فى حلب أن " إرهابيين أطلقوا 6 قذائف هاون على حي الحمدانية بحلب ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة 6 آخرين والحاق أضرار كبيرة بالممتلكات والسيارات والمحال التجارية ".

وأضاف المصدر إن " إرهابيين اطلقوا قذيفة هاون على حي الأشرفية ما أسفر عن استشهاد طفل في الثالثة من عمره و إصابة 8 آخرين " .

وتشهد مناطق في دمشق وريفها ومحافظات سورية سقوط قذائف هاون وصواريخ وانفجارات بعضها بسيارات مفخخة، ما تسبب في مقتل وجرح العديد من المدنيين، إضافة لأضرار مادية كبيرة، وتعتبر منطقة القصاع وباب توما من المناطق التي تعرضت مرات عديدة لسقوط قذائف الهاون.

وتحتدم المواجهات في نواح عدة من البلاد، بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحين، وسط سقوط المزيد من الضحايا، تزامنا مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع.