تقرير إخباري: استمرار البحث عن الطائرة الماليزية بعد رصد إشارتين مشتبهتين

بكين 10 ابريل 2014 (شينخوا) تشترك قرابة 14 طائرة و13 سفينة في عملية البحث لليوم (الخميس) عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة بعد الوصول إلى "خيط مشجع" يوم الثلاثاء عندما رصدت السفينة الاسترالية "أوشن شيلد" إشارتين صوتيتين مشتبهتين.

وتغطي عملية البحث المقررة اليوم منطقة تصل مساحتها إلى نحو 57923 كم مربع وتقع على بعد 2280 كم شمال غرب مدينة بيرث الاسترالية، مع استمرار البحث تحت سطح المياه، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مركز التنسيق المشترك المسئول عن عملية البحث.

كانت السفينة "أوشن شيلد" التابعة للبحرية الاسترالية قد رصدت يوم الثلاثاء إشارتين صوتيتين أخريين في جنوب المحيط الهندي خلال بحث مكثف، إحداهما بعد الظهر والأخرى في المساء، وفقا لرئيس مركز التنسيق المشترك أنغوس هيوستن.

وقال هيوستن إن الرصد الجديد يعزز الأمل في "أننا نبحث في المنطقة الصحيحة"، التي تقع على بعد نحو 2200 كم شمال غرب بيرث.

وتم رصد الإشارتين السابقتين يومي السبت والأحد الماضيين وتأكد توافقهما مع إشارات تصدر عن الصندوق الأسود للطائرات ولابد أن تكون من آلة صنعها البشر، حسبما فال هيوستن.

وبخصوص اكتشاف يوم الأربعاء عدة أجسام طافية في المنطقة التي التقطت فيها إشارات مشتبهة، قال هيوستن اليوم (الخميس) إنه تم انتشال قليل من الأجسام ولم يشتبه في انتماء أحدها لحطام محتملة للطائرة الماليزية المفقودة.

وأكد مركز التنسيق أن مكتب سلامة النقل الاسترالي يواصل تعديل منطقة البحث، وذلك بناء على التحليل الفني الدقيق ومتعدد المراحل لاتصالات الأقمار الصناعية وأداء الطيران الصادر عن الفريق الدولي للتحقيق في حوادث الطيران.

من ناحية أخرى، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الأربعاء عن تقديره للجهود التي تبذلها استراليا في عملية البحث، وذلك لدى حديثه مع رئيس الوزراء الاسترالي الزائر توني آبوت، الذي وصل إلى الصين للمشاركة في المؤتمر السنوي لمنتدى بواو لآسيا.

وقال لي إن التعاون الدولي أظهر أن دول المنطقة قادرة على معالجة التحديات بجهود مشتركة.

وفي اليوم نفسه، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تقريرا حول تكاليف عملية البحث عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "أم أتش 370"، قائلة إنها تكلفت نحو 7.3 مليون دولار على مدار الشهر الماضي في دعم عملية البحث.

وتوفر واشنطن السفن والمروحيات والطائرات ومعدات البحث في أعماق المياه للمساهمة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية.