10 ابريل 2014 / شبكة الصين / ذكرت شبكة "ياهو" مؤخراً أن معظم الأطفال في دور الأيتام الصينية ولدى الأسر الحاضنة كانوا في الماضي فتيات سليمات، ويعكس ذلك أثر سياسة الطفل الواحد والتفكير الاقطاعي المتمثل في احترام الرجال واستصغار النساء، ولكن الآن، فإن معظم الأيتام والأطفال المهجورين إما يعانون من مرض خطير إو مصابون بإعاقة جسدية.
وأظهرت بيانات قدمتها حكومة الصين أن عدد الأيتام والأطفال المتخلى عنهم الذين تتبناهم وكالات رعاية الأيتام بلغ 576 ألف طفل، ويقرب عددهم إلى مليون إذا وضعنا في الاعتبار الأيتام الذين تتبناهم الوحدات الأخرى، ويرجع ترك الوالدين الصينيين أطفالهم إلى سببين رئيسيين، أولهما عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج العالية، والآخر عدم تحملهم لتكاليف تربية الأطفال، وعلاوة على ذلك يكون الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأطفال المتروكين لا يدرجون في السجلات الرسمية حتى يمكن لوالديهم تجنب سياسة الطفل الواحد، وإنجاب طفل ثانٍ.