5 محاور رئيسية هامة يبحثها منتدى بوآو الآسيوي (خاص)

قوة نمو جديدة - ارتقاء بالهيكل الاقتصادي

9 أبريل 2014/ شبكة الصين/ يسلط منتدى بوآو الآسيوي لعام 2014 الضوء على الإصلاحات الهيكلية، التي تعتبر قضية مشتركة لا تواجهها الصين فحسب، بل قضية مشتركة للاقتصادات الآسيوية حسبما ذكر يانغ شي يوي، نائب الرئيس التنفيذي لأكاديمية منتدى بوآو الآسيوي، وأشار إلى أن الصين تأمل في التوصل إلي إتفاق جماعي في الرأي والبحث عن قوة نمو ودفع جديدة.

ويتناول هذا المنتدي مواضيع تتراوح من الاقتصاد الكلي إلي هيكلة الصناعة باعتبارها مسائل مشتركة وهامة بجانب قضايا العلاقات بين التربية والتعليم والتوظيف والعدالة الاجتماعية والموارد والبيئة وتنمية صناعة التكنولوجيا العالية وغيرها.

وطرح الخبراء والضيوف المشاركون في المنتدى آراءهم بشأن التحدي المزدوج الذي تواجهه الدول الآسيوية بما في ذلك تحديات البيئة الاقتصادية الدولية والهيكل الاقتصادي الداخلي. وأكدوا أنه لا يمكن تسوية كثير من القضايا الاقتصادية بسياسات مالية ونقدية فحسب، بل بالاعتماد على إطلاق قوة دفع جديدة عبر أجراء إصلاحات هيكلية، لتحقيق تنمية اقتصادية سليمة ومستدامة.

 

"طريق الحريرالآسيوي الجديد"- تعدد وانفتاح وتكامل

طرح الرئيس الصيني شى جين بينغ خلال زيارته لآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا في عام 2013 خطة لبناء "طريق الحرير البحري للقرن الـ21 " و"الحزام الاقتصادي على طريق الحرير". وينظم منتدى بوآو الآسيوي لعام 2014 ندوة فرعية بعنوان "نهضة طريق الحرير" حيث تجري مناقشات ومباحثات بشأن بناء طريق الحرير البحري للقرن ال21.

وقال لي شيانغ يانغ، رئيس المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الدولية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، قال إن طريق الحرير البحري للقرن الـ21 والحزام الاقتصادي على طريق الحرير يدعو إلى تعاون شامل في مجالات التجارة والمال والثقافة والمواصلات وغيرها، ويتمتع بخصائص تعددية. وتدعو الصين إلى استخدام وسائط جديدة مبتكرة للتعاون وتعزيز التبادلات بشأن السياسات وسلك طرق ومواصلات تسهم في انسياب التجارة وتداول العملات وتشكيل نمط تعاون شامل يبدأ من نقاط ثم يتوسع تدريجياً لتعون إقليمي.

 

نمط تجاري جديد- تعاون ومنفعة إقليمية

تدفع المنافع المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لإقرار اتفاق الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادئ أو الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) و اتفاق الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي (TTIP)، وتحاولان إعادة بناء القانون التجاري الدولي. وقد أصبحت الصين أكبر دولة لتجارة السلع في العالم، وصارت كيفية مواجهة الصين والاقتصادات الناشئة تغييرات النمط التجاري العالمي بؤرة تجذب أنظار ضيوف منتدى بوآو 2014.

 

الإصلاحات المالية الصينية- تسهيل ومرونة ومعيارية

تتجه سياسات الإصلاحات المالية الصينية إلى التسهيل والمرونة والمعيارية. ويرى المشاركون في منتدى بوآو الآسيوي لعام 2014 أن التسهيل يضمن نمو مستقر للاستثمارات الداخلية والخارجية. وتمكن المرونة من مساعدة أسواق الأسهم والعقود الآجلة والاعتمادات المالية على مزيد من النشاط وتحفيز الطلب المحلي ودفع تعديل الهيكل الاقتصادي. وتستطيع المعيارية دفع تكامل النظام المالي الصيني مع النظام الدولي.

 

إبتكار قيمة جديدة- إصلاح نظام التصنيف الائتماني الدولي

أثار موضوع "إصلاح نظام التصنيف الائتماني الدولي" في منتدى بوآو الآسيوي 2014 اهتماماً كبيراً لدى المشاركين والوسائل الإعلامية. وظل المجتمع الدولي يفكر في كيفية إصلاح نظام التصنيف الائتماني الدولي بعد الأزمة الائتمانية العالمية بجانب النظر في سلسلة من الاستكشافات.

ويرى يانغ شي يوي أن الصين والدول الأخرى يجب عليها المشاركة في إصلاح نظام التصنيف الائتماني الدولي بنشاط، ويتعين منح إقامة نظام تصنيف ائتماني خاص أولوية بحيث تكون جميع الدول فيه متساوية عند بحث هذه المسألة.