تقرير اخباري : لا دليل على صلة أى راكب صينى على متن الطائرة المفقودة بعملية تخريب أو هجوم إرهابى

كوالالمبور 18 مارس 2014 ( شينخوا) أثبت تحقيق أجرى حول خلفية كل الركاب من البر الرئيس للصين على متن الطائرة الماليزية المفقودة انه ما من دليل على أن لهم صلة بعملية تخريب أو هجوم إرهابى ، صرح بذلك السفير الصينى إلى ماليزيا اليوم (الثلاثاء).

وقال السفير هوانغ هوى كانغ فى مؤتمر اعلامى فى السفارة الصينية هنا ان فحص معلومات الركاب من البر الرئيس للصين أثبتت عدم وجود دليل يدعم الشكوك ، وأضاف انه يمكن تبرئة ساحتهم الآن من الشكوك من حيث المبدأ .

وقد انصب أحد جوانب التركيز خلال التحقيق على أعضاء طاقم الطائرة الذى كان يحتمل ان يكون من بينهم محترف واحد أو اكثر يعرف كيف يقود طائرة ويغلق نظام الاتصال بها ،وفقا للسفير .

وتشتمل مناطق البحث الجديدة التى اعلنت يوم السبت على ممر شمالى ممتد تقريبا من حدود قازاقستان وتركمانستان الى شمال تايلاند الى جانب ممر جنوبى يمتد من اندونيسيا الى جنوب المحيط الهندى .

وقال السفير إن الصين بدأت فى البحث فى أراضيها الواقعة على الممر الشمالى مع استخدام الأقمار الصناعية والرادارات فى أعمال البحث ، وأضاف إن سفن البحرية الصينية وسفنا أخرى على أهبة الاستعداد ومستعدة للتوجه إلى مناطق بحث جديدة .

وينبغى أن تركز عمليات البحث والإغاثة الآن على تضييق مجالات البحث واستبعاد ممر واحد ، وفقا لما ذكر السفير . ودعا أيضا إلى تعزيز التعاون الدولى فى مهام البحث الواسعة المتعددة الجنسيات .

واضاف هوانغ ان الصين اشتركت فى اعمال البحث عن الطائرة فى الرحلة ام اتش 370 منذ فقدانها يوم 8 مارس وتقوم بالتعاون والاتصال مع ماليزيا التى اظهرت نضج الشراكة التعاونية الاستراتيجية للدولتين .

وقال ان ماليزيا ليس لديها خبرة كافية او قدرة لمعالجة هذا الامر الطارىء الذى ادى الى اضطراب فى المعلومات وبث شائعات جامحة ، واضاف ان ماليزيا بذلت أقصى ما فى وسعها وان الاعلام يجب ان يحكم بموضوعية دون وضع الكثير من اللوم عليها .

واشار هوانغ الى ان بعض المعلومات التى تجمعت خلال التحقيق ليست ملائمة لإعلانها على الجمهور الآن .ولذلك فإن الحكومة الماليزية تؤكد دوما على انها لن تفصح عن أى من المعلومات حتى تتثبت منها وانها لن تؤثر على التحقيق . وقال " اننى اعتقد ان هذا هو ما تفعله الحكومة المسئولة " .

واكد هوانغ انه على حد علمه لا توجد جماعة او افراد اعلنوا مسئوليتهم عن الحادث باعتباره عملا ارهابيا منظما او تقدموا بأى طلبات سياسية .

/ نهاية الخب