مستشار سياسي: عوامل محلية وأجنبية تجعل طريق الصين لمكافحة الإرهاب طويلاً (خاص)

5 مارس 2014 / شبكة الصين / قال مستشار سياسي صيني إن طريق الصين لمكافحة الإرهاب لايزال طويلاً بسبب عوامل محلية ودولية، ويجب على الصين توخي الحذر من تدخل ودعم علني أو سري من قوى أجنبية.

وأشار هوانغ يو يي المستشار السياسي ونائب الرئيس السابق للمجموعة الصينية للنشر في 4 مارس الجاري إلى العديد من الأصوات المُستاءة من الموقف المتعاطف مع العنف الذي أبدته وسائل إعلام غربية عمدت إلي تخفيف تركيزها على العنف والإرهاب في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي بمحطة كونمينغ للقطارات في الأول من مارس الجاري.

وقال المستشار السياسي إن وسائل إعلام غربية بما فيها "سي ان ان" كانت قد أظهرت بعد الهجوم الإرهابي في كونمينغ موقفاً مختلفاً في صياغة الأخبار عن الذي انتهجته إبان حادث الطعن بلندن الذي حدث قبل سنة واحدة، وتظاهرت بـ"العمى" أو"الصمم" أو خففت تركيزها على العنف والإرهاب أو أبدت تعاطفها مع العنف.

ويرى هوانغ يو يي أن العبارات التي استخدمتها التغطية الاخبارية بالولايات المتحدة وبعض الدول الغربية إزاء حادث كونمينغ ابتعدت عما توقعه الصينيون إلى حد ما بشكل واضح، وينبغي ألا تعلق الصين آمالاً كبيرة عليها، لأن عناصر "استقلال" شينجيانغ حصلت على دعم غربي علني أو سري إلي حد ما. ويظهر موقف الغرب أنه لا بد من إدانة الهجمات الارهابية في حالة مكافحة الإرهاب في العالم، ويعرب في الوقت نفسه عن تعاطف بدرجات متفاوتة مع الشعب الصيني، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لدى وسائل الإعلام الغربية تحفظات بشأن مكافحة الصين للإرهاب، خاصة تعريفها للحوادث الإرهابية، مما يدل على أن طريق الصين لمكافحة الإرهاب لايزال طويلاً، ويجب على الصين أثناء مكافحتها الإرهاب التحلي باليقظة والحذر من التدخل والدعم العلني أو السري من قبل القوى الأجنبية.