واشنطن تأمل أن تركز كل الأطراف على حل الأزمة السورية بعد سحب دعوة إيران إلى جنيف 2

واشنطن 20 يناير 2014 (شينخوا) أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن كل الأطراف الآن من إنهاء الصراع الجاري في سوريا بعدما سحبت الأمم المتحدة دعوتها إيران إلى المشاركة في مؤتمر السلام المرتقب بشأن سوريا في سويسرا.

وقالت جنيفر ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ، في بيان "نأمل في أعقاب إعلان اليوم أن تتمكن كل الأطراف من العودة إلى التركيز على المهمة التي تقوم بها والمتمثلة في وضع حد لمعاناة الشعب السوري والبدء في عملية تفضي إلى انتقال سياسي تأخر كثيرا".

وأكدت المتحدثة أن موقف الولايات المتحدة يتمثل في أن الغرض من المؤتمر هو التطبيق التام لبيان جنيف، بما في ذلك الوصول إلى توافق مشترك حول كيان حاكم مؤقت بصلاحيات تنفيذية كاملة.

سحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون دعوته إيران إلى المشاركة في مؤتمر السلام بشأن سوريا المقرر في 22 يناير الجاري، حسبما قال المتحدث باسمه مارتين نزيركي في مؤتمر صحفي بعد ظهر الاثنين.

وقال نزيركي إن "الأمين العام يشعر بخيبة أمل شديدة بشأن البيانات الصادرة اليوم عن إيران والتي لا تتوافق تماما مع الالتزام المعلن ... يواصل الأمين العام حثه إيران على الانضمام إلى التوافق العالمي حول بيان جنيف. ولأنها اختارت البقاء خارج التفاهم الأساسي، فقد قرر أن يعقد اليوم الأول من مؤتمر مونتريو بدون مشاركة إيران".

كان بان كي - مون قد وجه يوم الأحد دعوة إلى إيران، حليف الحكومة السورية الرئيسي في المنطقة، للمشاركة في المؤتمر الذي يطلق عليه "جنيف 2".

وشككت الولايات المتحدة في القرار، قائلة إن الدعوة لم يكن من الواجب أن توجه ما لم تقبل طهران "تماما وعلانية" ببيان جنيف الموقع في يونيو 2012.