17 يناير 2014 /شبكة الصين/ افتتحت البريطانية آنا ناثان البالغة 37 سنة "أستوديو العناق" بالتعاون مع أخصائي التنويم المغناطيسي توم ماير (40 سنة) لثقتهما في القدرة السحرية للعناق كعلاج مثالي للمزاج السيئة عند البعض، وشجعا آنا وتوم المشاركين على تبادل العناق لكسر الحواجز وعلاج الروح واستعادة الهدوء. ويوفر "المركز" مساحات للمشاركين من الرجال والنساء للتلامس العلاجي "غير الجنسي".
وجدت دراسة حديثة أن هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرزه الجسم عند تبادل العناق يؤدي دورا كبيرا في تقوية الرابطة وتعزيز التعامل الاجتماعي الناجح للإنسان وزيادة ثقة الأفراد في أنفسهم والشعور بالراحة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت آنا إن الفكرة مستلهمة من العلاقات الأسرية التي لاحظتها في الشرق الأوسط خلال فترة إقامة أسرتها هناك، حيث أعتاد الجميع على تبادل العناق وخلود أفراد الأسرة الواحدة للنوم بجوار بعضهم البعض، ولاحظت أن مثل تلك العادات غير موجودة في المجتمع البريطاني، فقررت تأسيس "أستوديو العناق" بداية عام 2010 ولاحظت التغيرات النفسية التي طرأت على المشاركين.
|