الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
دمشق تنفي وجود مدنيين أو سوريين في الأحياء المتعرضة للقصف الجوي بحلب
دمشق 25 ديسمبر2013 ( شينخوا) نفت وزارة الخارجية السورية وجود مدنيين أو سوريين في الأحياء المتعرضة للقصف الجوي في محافظة حلب ( شمال سوريا ) ، لافتة إلى أن هذه المناطق تحولت إلى "جبهة قتال" تضم مقاتلين من العرب والأجانب ، مشيرة إلى أن واشنطن تدين مقتل "الإرهابيين" في حلب و"تتعامى عن جرائمهم" بحق سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية محلية اليوم ( الأربعاء) عن الخارجية السورية ردها على بيان للبيت الأبيض أدان فيه الهجمات الجوية التي طالت منذ أيام عدة مناطق بحلب .
واعتبرت الخارجية السورية أن "البيت الأبيض تعامى عن جرائم الإرهابيين وغالبيتهم من أولئك المسلحين الأجانب عندما دان ما سماه الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية بلا تمييز في مدينة حلب".
وبينت الخارجية "إذا كان المتحدث باسم البيت الأبيض وصف المناطق التي تتعرض للقصف من قبل القوات الحكومية السورية بأنها مناطق مدنية فهذا صحيح بمعنى أنها أحياء سكنية، ولكن السؤال كيف تحولت إلى جبهة قتال يستخدم فيها الطيران، وهل أولئك الذين دخلوها هم أصحابها أم أنهم عبارة عن مجموعة من السعوديين والقطريين والشيشانيين والأفغان والباكستانيين والليبيين".
وكان البيت الأبيض قد أدان، يوم (الإثنين) الماضي ، "الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية على مناطق مدنية"، مطالبا دمشق أن تحترم تعهداتها بعدم عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية، معربا عن أسف الولايات المتحدة لاستخدام صواريخ سكود وبراميل متفجرة بلا تمييز في حلب.
وتتعرض عدة أحياء في حلب ومناطق في ريفها خلال الأيام القليلة الماضية لقصف بالطيران الحربي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، حيث قدمت واشنطن مشروع بيان أمام مجلس الأمن يدين "الغارات الجوية التي شنتها السلطات السورية على مناطق في حلب"، إلا أن المجلس فشل في إصدار هذا البيان، بسبب اعتراض روسيا.
وانتقدت الخارجية "صمت الولايات المتحدة ازاء مجازر ارتكبها مقاتلو المعارضة في مناطق كان يسيطر عليها النظام ومنها "عدرا" و"بلدة معلولا" في ريف دمشق، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة مطلع ديسمبر الجاري" .
وشهدت "عدرا" و"معلولا" بريف دمشق، في وقت سابق من الشهر الجاري. اشتباكات وأعمال قصف، ماأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في وقت تحتدم المواجهات في أماكن عدة من البلاد، ويستمر سقوط الضحايا يوميا، وسط تعثر مبادرات تقدمت بها دول عدة لحل أزمة البلاد و فشل مجلس الأمن باستصدار قرار بشأن سوريا وسط خلاف في المجتمع الدولي حول طريقة حل الأزمة.
وتتبادل السلطات السورية والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية الأحداث الجارية في سوريا، وما تلاها من أعمال عنف وفوضى أمنية، فيما تشير منظمات دولية إلى مسؤولية طرفي النزاع في سورية عن جرائم حرب خلال الأزمة، لكنها تحمل السلطات المسؤولية الأولى وبدرجة أقل مقاتلي المعارضة.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |