الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير خاص : جعل " الحلم الصينى" حقيقة

arabic.china.org.cn / 18:36:40 2013-12-08

شانغهاى 8 ديسمبر 2013 (شينخوا) تعهدت الجلسة الكاملة الأخيرة للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى بالاصلاحات الضرورية لتمهيد الطريق امام الحلم الصينى.

وقال الخبير الامريكى روبرت لورنس كوهن رئيس مؤسسة كوهن ان " المجتمع الصينى معقد للغاية مقارنة بالماضى، لذا فان اتباع منهج شامل للاصلاح امر مطلوب".

وفى حديثه امام منتدى بعنوان حوار دولى حول الحلم الصينى عقد يومى السبت والاحد، قال كوهن ان الحلم الصينى لا يمكن تحقيقه بدون اصلاح.

اقترح الرئيس الصينى شى جين بينغ " الحلم الصينى" فى نوفمبر الماضى ، واصبح كلمة السر داخل البلاد وخارجها.

وقال شى ان كل شخص لديه المثل او التطلعات الخاصة به بالاضافة الى هذا الحلم المشترك، و" تحقيق هدف تجديد شباب الامة العظيم هو أكبر حلم للامة".

وبالنسبة لكنيث ليبرثال الباحث البارز فى معهد بروكينجز فان معنى الحلم الصينى واسع النطاق الى جانب ستة عناصر رئيسية لتحقيق الحلم: نموذج تنمية قائم على اساس الكفاءة والقدرة المؤسسية والحضرنة البيئية والتوزيع العادل لفوائد التنمية الاقتصادية والاصلاح السياسى والحد من التدخل الحكومة فى السوق والاستقرار الاجتماعى.

وقد تم تبنى قرار حول قضايا رئيسية تتعلق بتعميق شامل للاصلاح استجابه لمطالب المواطنين ومخاوفهم. ويطالب باستكمال الاصلاح بحلول 2020، نفس المهلة المحددة لبناء مجتمع يتمتع برخاء معتدل.

كما اعترف كوهن بالاهمية التاريخية للجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال18 للحزب الشيوعى الصينى فى نوفمبر باعتبارها مماثلة للجلسة الثالثة للجنة المركزية ال11 للحزب الشيوعى بقيادة دنغ شياو بينغ لتأسيس الاصلاح الاقتصادى.

ويشمل جدول الاعمال مجالات مختلفة مثل اصلاح الاراضى والمشروعات المملوكة للدولة، ما يوضح ان الصين تحاول المضى قدما. والنتيجة هى خطة للتنمية بالرغم من ان نجاحها ليس مضمونا.

وناقش خبراء اخرون الاصلاح المالى والديموجرافيا والبيئة، ووصفوا الحلم الصينى بانه دافع للتوافق بين الطبقة الوسطى وهو امر هام للمزيد من الاصلاح. قال جوستاف جيرايرتس مدير معهد بروكسل للدراسات الصينية المعاصرة ان الحلم الصينى يحتاج لافكار جديدة فى الاقتصاد والسياسة والثقافة والمجتمع والبيئة.

ذكر الباحث مارتين جاك من مدرسة لندن للعلوم السياسية والاقتصادية ان " هذا الامر يتطلب تغييرات كبيرة فى الهيكل التنظيمى والمهام الادارية والعاملين".

ومارتين لا يتوقع اصلاحات على غرار الاسلوب الغربى. " فالدولة الصينية وحكومتها لم تكن ابدا مثل الدول الغربية ولكننى اتوقع اصلاحات فى نشر المعلومات وتمثيل المواطنين ومسئوليتهم.

وأضاف مارتين ان الحلم الصينى بتجديد شباب الصين، سيفيد العالم بخبرات لتتبعها مناطق ودول اخرى وسيساعد فى اقامة علاقات مربحة لجميع الاطراف بين اللاعبين العالميين.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :