المالكي يتوجه الى واشنطن لبحث تسليح قواته "والمخاطر القادمة من سوريا" والارهاب

بغداد 29 أكتوبر 2013 (شينخوا) توجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم (الثلاثاء) إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة يناقش فيها تسليح القوات العراقية "والمخاطر القادمة من سوريا" وقضية مكافحة الارهاب.

وقال المالكي في تصريحات للصحفيين بمطار بغداد الدولي قبيل مغادرته إلى واشنطن، على رأس وفد من مسؤولي العراق " إن أهم المحاور التي سنناقشها في واشنطن هو تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع واشنطن والخاصة بتسليح قوات الأمن العراقية والمخاطر القادمة من سوريا التي تواجه العراق وقضية مكافحة الارهاب ".

وتابع أنه " سيبحث ايضا اتفاقية الإطار الاستراتجي بين العراق والولايات المتحدة التي وقعت بينهما قبيل الانسحاب الامريكي من العراق "، الذي تم بشكل كامل في ديسمبر عام 2011 .

وكان مكتب المالكي قد ذكر قبل نحو أسبوعين أن زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الولايات المتحدة جاءت تلبية لدعوة رسمية من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما أكد البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سيلتقي المالكي في الاول من نوفمبر المقبل.

بدورها، أفادت مصادر مقربة من الحكومة العراقية بأن المالكي سيطلب خلال لقائه بالرئيس اوباما تسليم بلاده طائرات بلا طيار ومقاتلات إف- 16 للتصدي لمقاتلي تنظيم القاعدة والقيام بمهام استطلاع على الحدود بين العراق وسوريا للحد من عمليات العنف التي بدأوا ينفذوها بشكل متصاعد وغير مسبوق منذ عدة اشهر.

وتعتبر زيارة المالكي الى واشنطن هي الرابعة من نوعها منذ تسلمه منصبه كرئيس للوزراء في العراق، حيث كانت زيارته الاولى في يوليو عام 2006 والثانية في يوليو عام 2009 بينما كانت الثالثة في ديسمبر عام 2011.