الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الأونروا تقول إنها تساعد 48 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من سوريا إلى لبنان

arabic.china.org.cn / 04:41:42 2013-10-12

بيروت 11 أكتوبر 2013 (شينخوا) أعلن المفوض العام لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبو غراندي اليوم (الجمعة) أن الوكالة تساعد 48 ألف لاجئ فلسطيني نازح من سوريا في لبنان.

وزار غراندي اليوم عائلات فلسطينية نازحة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في ضاحية بيروت الجنوبية، حسب ما أفاد بيان صدر عن الوكالة الدولية.

وقال المسؤول الأممي الذي أجرى نقاشات مع كبار المسؤولين اللبنانيين " إن الأونروا ستبقى ملتزمة دعم اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في لبنان، إذ أنها عززت أخيرا إعادة تأهيل المساكن والبنى التحتية في مخيمات فلسطينية عدة ".

وأكد أن لدى اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إمكانية الاستفادة الفورية من خدمات الأونروا التربوية والصحية وغيرها.

وتزامنا مع زيارة غراندي نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم نهر البارد اليوم مسيرة أمام مقر الأونروا بالتوازي مع الاعتصام المفتوح الذي تقيمه لليوم الرابع والعشرين على التوالي، رفضا لإجراءات الاونروا بشأن إلغاء خطة الطوارئ الشاملة لأهالي المخيم وتقليص خدماتها بداعي عدم توفر الموازنات.

وطالب المتظاهرون والمعتصمون بتوفير موازنات إضافية بما يمكن من استمرار الاونروا في تنفيذ خطة الطوارئ الاغاثية، والعمل على توفير الأموال الإضافية لاستكمال عملية إعماره.

وفي هذا الصدد كرر غراندي خلال اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين وممثلي الجهات المانحة والسفير الفلسطيني في لبنان وغيره من القادة الفلسطينيين " التزام الأونروا الشديد بإتمام إعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان واستمرار تقديم مساعدات الاغاثة الطارئة للنازحين من المخيم".

وتابع " أن الأونروا بصدد تجديد جهودها الرامية إلى تأمين تمويل إضافي من أجل تسريع عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد ".

أما في ما يخص مساعدات الاغاثة الطارئة، فقد قال غراندي إن "نقاشه المثمر مع القادة الفلسطينيين كان مشجعا".

وشرح "أن مساهمات الجهات المانحة لبرنامج مساعدات الاغاثة قد انخفضت وكان من المهم ضمان أن هذه الموارد الشحيحة ستخدم الأشخاص الأكثر حاجة".

وأوضح غراندي أن " المناقشات ستستأنف قريبا بين الأونروا وممثلي المجتمع المحلي بشأن الاستخدام الفعال للموارد المتوفرة"، مؤكدا أن "العرقلة المتكررة لعمل منشآت الأونروا يجب أن تتوقف كي يستمر تقديم الخدمات كافة إلى جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ".

وكان مخيم نهر البارد قد تعرض للتدمير في حرب وقعت في 20 مايو من العام 2007 واستمرت ثلاثة أشهر بين الجيش اللبناني وجماعة (فتح الإسلام) الأصولية، لكن أعيد إعمار قسم منه فيما ينتظر القسم الباقي توافر الموارد اللازمة لذلك.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :