بريطانيا لا تعتزم القيام بعمل عسكري قبل استكمال الأمم المتحدة التحقيق بشأن سوريا

لندن 29 أغسطس 2013 (شينخوا) أشار اقتراح للحكومة البريطانية نشر يوم الأربعاء إلى أن البلاد قد لا تقوم بعمل عسكري ضد سوريا حتى تستكمل الأمم المتحدة تحقيقاتها في الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية.

وقال الاقتراح ، الذي وافق عليه كبار المسؤولين البريطانيين الذين حضروا اجتماعا لمجلس الأمن القومي، "ينبغي بذل كل جهد لضمان استصدار قرار من مجلس الأمن يدعم العمل العسكري قبل اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل."

وأضاف "ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة أن يكفل إحاطة مجلس الأمن الدولي فور الانتهاء من المهمة الأولى للفريق."

وعلى الرغم من إلقاء اللوم على "فشل مجلس الأمن الدولي على مدى العامين الماضيين" للعمل بالإجماع بشأن سوريا، قال الاقتراح "يجب أن تتبع عملية للأمم المتحدة إلى أقصى حد ممكن لضمان أقصى قدر من الشرعية " لأي رد ضد سوريا.

وأضاف "قبل أي تورط بريطاني مباشر في مثل هذا الإجراء لا بد من التصويت من جديد في مجلس العموم." ويصوت مجلس العموم البريطاني على الاقتراح غدا الخميس.

وتم تشكيل فريق مفتشي الأمم المتحدة بناء على طلب من الحكومة السورية في مارس للتحقيق مبدئيا في مزاعم استخدام السلاح الكيماوي في بلدة خان العسل شمالا وموقعين آخريين لم يفصح عنهما.

بيد أن الأولوية الآن للفريق هي التحقيق في الهجوم الأحير الذي راح ضحيته 1300 شخص في بلدة الغوطة بريف دمشق يوم 21 أغسطس الجاري وتبادلت المعارضة والحكومة الاتهامات بشأنه.

وطلبت الحكومة السورية يوم الأربعاء من الأمم المتحدة التحقيق في هجمات مزعومة بالكيماوي نفذتها المعارضة في ريف دمشق يومي 22 و24 و25 أغسطس الجاري.

وأظهر مسح أجرته ((ذا صن)) و(يوجوف)) رفض40 بالمئة من المستطليعن أي نوع من التدخل البريطاني في سوريا ، وأعترض 74 بالمئة و61 بالمئة و50 بالمئة على نشر قوات وإرسال أسلحة ثقيلة وتوجيه ضربة صاروخية على الترتيب، في مقابل 25 بالمئة فقط أيدوا توجيه ضربة بالصواريخ.