دمشق 18 أغسطس 2013 (شينخوا) وصل فريق الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي اليوم (الأحد) إلى دمشق، حسب ما أفاد مراسل وكالة أنباء (شينخوا).

وقال المراسل إن " موكبا من ست سيارات تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى فندق الفورسيزون وسط دمشق، وترجل منها عدد من الخبراء ".

وتابع أنهم رفضوا التحدث إلى الصحفيين.

ولم يتواجد أي مسؤول سوري في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مقر إقامته بالفندق، حسب المراسل.

ومن المقرر أن يزور الوفد بلدة خان العسل بمحافظة حلب، التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا وإصابة 130 آخرين في 19 مارس المنصرم في سقوط صاروخ يحمل موادا كيميائية تتبادل السلطات السورية والمعارضة الاتهامات بشأن إطلاقه.

كما سيزور الفريق موقعين آخرين لم يتم الإعلان عنهما "لدواعي السلامة والأمن"، حسب ما قال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتأتي زيارة الوفد إلى سوريا بعد أربعة أيام من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أن وصول فريق الأمم المتحدة المعني بالتفتيش على الأسلحة الكيميائية إلى سوريا بات وشيكا بعد موافقة دمشق رسميا على السبل الأساسية للتعاون.

ومن المقرر أن يبقى فريق التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا لمدة 14 يوما، يمكن تمديدها من خلال الاتفاق المتبادل، بحسب الأمم المتحدة.

ويتحمل الفريق، الذي يضم 10 خبراء وتشكل في لاهاي منذ بداية الشهر الجاري، مهمة التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في الصراع السوري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد كلف الخبير السويدي آكي سلستروم، مفتش الأمم المتحدة السابق عن الأسلحة في العراق، بتشكيل فريق لتقصي الحقائق في مارس الماضي بهدف التحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عامين.

وزار آكي سيلستروم، وأنجيلا كاين دمشق في يوليو الماضي، بناء على دعوة من السلطات السورية، والتقيا وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد، وتم التوصل لاتفاق، لم يكشف عن فحواه، وفقا لبيان مشترك للأمم المتحدة ووزارة الخارجية والمغتربين في سوريا.