الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: احتدام المواجهات في حي الخالدية بحمص وتجدد الاشتباكات في بعض مناطق بريف دمشق

arabic.china.org.cn / 08:26:50 2013-07-17

بقلم منذر الشوفي

دمشق 16 يوليو 2013 ( شينخوا ) احتدمت المعارك يوم الثلاثاء داخل حي الخالدية وفي محيط الأحياء الأخرى في حمص القديمة (وسط سوريا)، في وقت تجددت اشتباكات عنيفة بريف دمشق داريا (جنوبا) والمليحة وفى قرى بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف طال تلك المناطق، ما أوقع ضحايا وجرحى.

وقالت مصادر معارضة، وفق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، إن "معارك عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي مدعوما بعناصر من حزب الله اللبناني في حي الخالدية بحمص القديمة المحاصرة، ترافقت بقصف مدفعي طال الحي".

وأضافت المصادر أن "محيط أحياء باب هود وباب التركمان والقصور والقرابيص بحمص القديمة، شهدت اشتباكات ترافقت بقصف طال تلك الأحياء، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى."

وأكد مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق ان الجيش السوري يحرز تقدما كبيرا في أحياء حمص القديمة، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على 85 بالمائة من أحياء حمص، مبينا أن الجيش سيعلن خلال أيام أن مدينة حمص منطقة آمنة ومستقرة، منوها بان المعارضة المسلحة وغيرها لن تكسب الرهان على اسقط الدولة السورية.

وفي سياق متصل أكد المصدر العسكري أن مليشيا الجيش الحر ارتكبت مجزرة بحق 7 مدنيين سوريين مخطوفين في حي الخالدية بحمص.

وأضاف إن "مايسمى بمليشيا الجيش الحر ارتكبوا مجزرة مروعة بحق 7 مدنيين كانوا قد اختطفوهم سابقا واحتجزوهم في حي الخالدية بحمص الذي يشهد معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري ومسلحين."

وأشار المصدر العسكري إلى أن الجيش عثر خلال تقدمه في الحي على جثث المخطوفين التي كانت مرمية في مقر تعذيب استخدمه المسلحون قرب جامع خالد بن الوليد الذي تشتهر به مدينة حمص.

وتتصاعد حدة المواجهات العسكرية في حمص القديمة، منذ بدأ الجيش حملة عسكرية هناك منذ نحو 3 أسابيع، في محاولة من الجيش النظامي لاقتحام أحياء المدينة القديمة، حيث يتحصن هناك مقاتلون معارضون منذ أكثر من عام.

وتأتي الحملة العسكرية على حمص القديمة بعد نجاح الجيش النظامي مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبناني، في إعادة السيطرة على منطقة القصير بريف حمص، إذ اعتبر مسؤولون رسميون أن ما حدث في القصير يعتبر خطوة أولى في إعادة السيطرة على جميع المناطق التي استولى عليها مقاتلون معارضون، في نواح عدة من البلاد.

من ناحية أخرى، أردفت بعض مصادر المعارضة أن "اشتباكات تجددت في الأطراف الجنوبية من داريا، بالتزامن مع قصف مدفعي طال أحياء المدينة، ما أوقع جرحى".

وتابعت المصادر أن "بلدة المليحة، من جهة إدارة الدفاع الجوي، وقرى أخرى في الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة، تزامن مع قصف عنيف طال المنطقة".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية ((سانا)) عن مصدر عسكري قوله أن "الجيش واصل عملياته في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق، إذ قضى على إرهابيين ودمر عتادهم في مرج السلطان ودير سلمان والخامسية هناك".

وفي سياق متصل، أفادت ((سانا)) نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة أن "فتاة أصيبت بجروح، فضلا عن تضرر منازل وممتلكات جراء سقوط قذيفة هاون على أحد المنازل في حي الميدان بدمشق".

وتابع المصدر أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح وتضررت محال تجارية جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون على مدينة جرمانا بريف دمشق"، موضحا أن "القذائف سقطت على حي التربة في المدينة".

كما تم إطلاق صاروخ من مدينة السويداء (جنوب سوريا) باتجاه محافظة درعا .

رعا المجاورة لها، ما أثار الرعب في نفوس المواطنين الذين شاهدوا بالعين المجردة مرور الصاروخ وسمعوا دويه أثناء مروره فوق أسطح البنايات القريبة من مكان إطلاق الصاروخ.

ويسقط المزيد من الضحايا يوميا جراء مواجهات وعمليات عسكرية متصاعدة في نواح عدة من البلاد، وسط غياب مبادرات للحل ترضي كلا من طرفي الصراع، والدول المعنية بالأزمة.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :