الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة خاصة: قيادي بـ"الحرية والعدالة": نرفض المشاركة فى العملية السياسية بعد عزل مرسي

arabic.china.org.cn / 00:57:32 2013-07-11

القاهرة 10 يوليو 2013 (شينخوا) اكد قيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين التى ينتمى اليها الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم (الاربعاء) ان الحزب لن يشارك فى اى عملية سياسية تنتج عن ما اعتبره "الانقلاب العسكري" الذى اطاح بمرسي.

وقال احمد سبيع المستشار الاعلامي للحزب فى مقابلة مع وكالة انباء ((شينخوا)) ان الحزب " يرفض الانقلاب وكل الاجراءات التى ترتبت عليه من حكومة واعلان دستوري وغيره".

وتم الاطاحة بالرئيس مرسي الاربعاء الماضى، بعد مظاهرات مليونية طالبت باسقاطه، بموجب خارطة طريق اعلنها وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي عقب اجتماع مع الرموز السياسية والدينية والشبابية.

وتضمنت الخارطة تعطيل الدستور مؤقتا، وتولى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا ادارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات، ولجنة للمصالحة الوطنية واخرى لتعديل الدستور.

وكلف الرئيس المؤقت عدلي منصور امس الدكتور حازم الببلاوي وزير المالية الاسبق برئاسة الحكومة، فيما اعلن الببلاوي انه سيعرض بعض الحقائب الوزارية على حزب الحرية والعدالة.

وقال سبيع " عندما تطرح مبادرات تعيد الامور الى نصابها فان الحزب سوف ينظر فيها " لكن الحزب " يرفض المشاركة فى عملية سياسية انقلابية، ويرفض المشاركة فى اى ترتيب نتج عن هذا الانقلاب".

وتابع ان " المطالبة باعادة الدكتور محمد مرسي الى منصبه هو لب العملية السياسية" بالنسبة للحزب وجماعة الاخوان المسلمين.

واردف قائلا ان الحزب وانصاره سوف يواصلون الاعتصام فى مختلف الميادين لحين اعادة الدكتور محمد مرسي الى السلطة.

وواصل " لن نقبل بالامر الواقع الذى فرضه الانقلاب.. هناك رئيس منتخب (قاصدا مرسي) لم يتنح او يقدم استقالة تم التآمر والانقلاب عليه بدعاوى واضحة المعالم".

وعلق على قرار غلق مقر الحزب بعد العثور على اسلحة بداخله بالقول ان " هناك حملة شائعات لتشويه حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين والدكتور مرسي".

واشار الى ان مقر الحزب كان قد تم تسليمه لوزارة الداخلية لتأمينه بعد ان اقتحمه بعض الافراد.

وقررت النيابة العامة الاثنين "إغلاق وتشميع" المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة والقريب من وزارة الداخلية، بعد العثور بداخله على "اسلحة نارية وبيضاء وخوذ ونبل ومياه نار".

ورأى سبيع ان الاشتباكات التى جرت الاثنين بين القوات المسلحة وانصار مرسي امام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة تأتى" فى اطار صراع سياسي لفرض امر واقع، وعدم ترك الفرصة لهؤلاء (مؤيدي مرسي) للتظاهر بشكل سلمي".

وبلغت حصيلة هذه الاشتباكات 53 قتيلا و480 مصابا، بحسب احصائية جديدة اعلنها فى بيان اليوم الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة بوزارة الصحة.

ووفقا لبيان الجيش فإن "مجموعة إرهابية مسلحة" قامت فى الساعة الرابعة فجر الاثنين بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، والاعتداء على القوات المسلحة والشرطة المدنية، ما ادى الى وقوع الاشتباكات التى قتل خلالها ضابط واصيب عدد من المجندين منهم ستة حالتهم خطيرة.

وردا على سؤال حول الدعوة التى وجهها حزب الحرية والعدالة للشعب للانتفاضة ضد الجيش قائلا " لم ندع لانتفاضة ضد الجيش، بل انتفاضة ضد الانقلاب العسكري، نقدر الجيش وافراده فهو جزء منا ونحن جزء منه، لكن هناك فرق بين الجيش وبين القيادات التى قامت بالانقلاب".

ونفى طلب حزبه من المجتمع الدولي التدخل الخارجي فى الشأن المصري وقال نحن نطلب فقط عدم الاعتراف بشرعية الانقلاب فى مصر.

واضاف " نحن لا نعول على الغرب بل الشعب المصري الذى يتفاعل مع المتظاهرين الذين يزداد عددهم، نحن نخوض معركة بشكل سلمي وحركة الشارع وانضمام الناس للمتظاهرين ستعيد مرسي" الى السلطة.

وكان حزب الحرية والعدالة دعا فى بيان الاثنين " الشعب المصري الى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب".

كما دعا "المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل احرار العالم الى التدخل لوقف المزيد من المجازر واسقاط الغطاء عن الحكم العسكري كى لا تكون هناك سوريا جديدة فى العالم العربي".




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :