الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
اثنان من المحافظين يخوضان انتخابات الرئاسة الإيرانية
طهران 10 مايو 2013 (شينخوا) تقدم اثنان من المحافظين الإيرانيين اليوم (الجمعة) لخوض الانتخابات الرئاسية للبلاد المقررة في 14 يونيو.
وقال غلام علي حداد عادل عضو التحالف الاصلاحي 2+1 -الذي يضم ايضا عمدة طهران محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي- للصحفيين على هامش مراسم تسجيله ان الاقتصاد سوف يكون على رأس اجندته اذا تم انتخابه رئيسا.
وقال حداد عادل إن المشقة تكمن في ان الشعب يعاني اقتصاديا نتيجة لنسبة التضخم الكبيرة ونسبة البطالة المرتفعة ومن ثم فالتعامل مع هذا الأمر يجب ان يحظى بالاهتمام الرئيسي من جانب الرئيس المقبل للبلاد.
وفي وقت سابق قال حداد عادل وهو ايضا مشرع إيراني ان "احد اهم السبل لمكافحة البطالة هو خلق وظائف. وفرص العمل تتطلب استثمارات"، بحسب محطة ((برس تي في)) التلفزيونية.
ونقلت ((برس تي في)) عن حداد قوله "اعتقد انه يجب على القطاع الخاص ان يشعر بالامان وان يتم تشجيعه للاستثمار. كما يجب خلق اجواء استثمار للمستثمرين الاجانب."
ووصف حداد عادل دعم الانتاج المحلي بالحل الواعد لمشكلة البطالة في البلاد.
وقال "نحن (ائتلاف 2 +1) نعمل على رسم خطة تعتمد على اقتراحات قدمها خبراء. وعندئذ يمكن ان نجمع الافكار ونقدم خطة شفافة للمحن الاقتصادية في البلاد قبل تولي الادارة القادمة القيادة."
وذكر أن الواردات المقيدة واسعار التعريفات المرتفعة وقضايا الجمارك والمشاكل المصرفية من اهم التحديات المالية الكبرى التي تواجه الجمهورية الإسلامية.
وقال حداد عادل اليوم انه سيبحث عن مصالح الجمهورية الإسلامية في قطاعات مختلفة من اجل تحقيق الكرامة.
كما قام ايضا اليوم محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني والسكرتير الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني بالتسجيل للرئاسة.
وقال رضائي للصحفيين "قمت بالترشح للرئاسة لإضفاء الطابع المؤسسي على حكم القانون في البلاد."
ومن الاسباب الاخرى التي قادته للترشح هي انه شعر "بالخطر" في مواجهة العقوبات (ضد إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل) والضغوط الاقتصادية التي يعانيها الشعب الإيراني".
وقال رضائي إن "الضغط الاقتصادي بلغ مرحلة مرتفعة.. اجد الاقتصاد المشكلة الكبرى لاي مدينة اقوم بزيارتها. بكل تأكيد، هذا الأمر يأتي بشكل جزئي، نتيجة للعقوبات، ولكن سوء ادارة البلاد سبب آخر."
وقالت ((برس تي في)) في وقت سابق نقلا عن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني ان زيادة نسبة الفقر والتضخم ستضطره إلى خوض سباق الرئاسة.
وأضاف أن الاقتصاد الإيراني الحالي يعاني من مشاكل وان الحل الاقتصادي بحاجة إلى "قفزة".
وقال إن الضغوط الاقتصادية على إيران وكذلك البنية التحتية الصناعية القديمة سببت محن اقتصادية ادت إلى العديد من المشكلات من بينها التضخم والبطالة.
وقال رضائي انه ينبغي على إيران ان تعيد صياغة سياستها الخارجية لتجعلها قادرة على مواجهة العقوبات بشكل اكثر فاعلية، مشيرا الى انه لديه خطط لمواجهة العقوبات بطرق اقتصادية ودبلوماسية.
وقال ايضا انه سيعمل على حل مشكلات القطاع الزراعي بخلق مجمعات زراعية في بعض المقاطعات بحيث تتضمن المجمعات منشآت سكنية ومراكز ومعامل ابحاث.
وبحسب صحيفة ((طهران تايمز)) قال رضائي سابقا انه سيعين الاشخاص المؤهلين في حكومته ومن بينهم عدد من المرشحين الحاليين بغض النظر عن قناعاتهم السياسية اذا تم انتخابه رئيسا.
بدأ تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية الـ11 الثلاثاء الماضي. وتم حتى الآن تسجيل 366 من المرشحين الطامحين للرئاسة، وفقا لوكالة ((انباء فارس)) شبه الرسمية اليوم (الجمعة).
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |