وزير بريطاني يؤكد عدم وجود " اي خطة دولية " للتدخل العسكري بسوريا

عمان 25 ابريل 2013(شينخوا) اكد الوزير المفوض في الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستير بيورت اليوم (الخميس) عدم وجود " اي خطة دولية " للتدخل العسكري في سوريا.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن الوزير البريطاني قوله خلال لقاء عقد في غرفة صناعة أربد اليوم " إنه لا توجد اي خطة دولية للتدخل العسكري في الازمة السورية "، مضيفا ان " المملكة المتحدة تؤيد اي حل سياسي للازمة السورية ".

واعتبر ان " عدم وجود حل سريع للازمة السورية من شأنه ايجاد تداعيات سلبية وتأثير كبير على الاردن والمنطقة بشكل عام ".

وبريطانيا من الدول التي تدعم تقديم السلاح للمعارضة في سوريا.

وهي ترى في دعم المعارضة وسيلة للوصول الى حل سلمي.

ففي منتصف مارس الماضي اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقب قمة للاتحاد الأوروبي استمرت يومين في بروكسل، عن رغبته في ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا، قائلا إن "هذا أكثر احتمالا في حالة دعم المعارضة السورية ".

من ناحية أخرى، قال بيورت إن زيارته الى الاردن هي الرابعة والاولى لشمال البلاد بغرض التعرف على تداعيات الازمة السورية على الاردن وتدارس امكانيات تعاون حكومة بلاده للتخفيف من الاعباء التي يواجهها الاردن جراء الازمة سواء على الواقع السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي.

ولفت الى ان بلاده دعمت الاردن بـ 141 مليون جنيه استرليني للمساهمة في الاغذية والرعاية الصحية والمياه للاجئين السوريين، معربا عن امله في ان تساهم هذه المساعدة في الحد من اية تداعيات يواجهها الشعب الاردني جراء ازمة اللجوء.

ويقيم بالاردن الذي يتقاسم حدودا مع سوريا المضطربة منذ مارس من العام 2011، نحو نصف مليون لاجئ سوري، منهم أكثر من 160 ألف لاجئ يقيمون في مخيم "الزعتري" في محافظة شمال شرق عمان.

وبحسب الوكالة، قال رئيس غرفة الصناعة بالاردن رائد سمارة، إن " مشكلة مخيم الزعتري انه اضحى رابع مدينة على صعيد الاردن من حيث التعداد السكاني "، لافتا الى " ان اي موجة نزوح او لجوء كالتي يواجهها الاردن من المؤكد ان دولا عظمى ستعاني في مجال التعامل معها ".

وشدد على " ان موجة اللجوء السوري زادت الضغط على البنى التحتية علاوة على قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية ".