الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وزير خارجية اسبانيا: النظام السوري لايزال يحظى بدعم شعبي و"جيش قوي وفاعل"
بيروت 24 ابريل 2013 (شينخوا) رأى وزير الخارجية الاسباني جوزيه مانويل جارسيا مارجالو هنا اليوم (الأربعاء) أن النظام السوري لايزال يحظى بدعم شعبي و"جيش قوي وفاعل" ، مؤكدا أن الحل العسكري للأزمة المستمرة في هذا البلد منذ أكثر من عامين "لا يوصل الى نتيجة".
وقال مارجالو ، في تصريحات للصحفيين عقب محادثاته مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور إن "موقف اسبانيا كان ولا يزال نفسه وقلنا دائما إن الحل العسكري لا يوصل الى نتيجة، وهذا ما توافقت عليه مع الوزير منصور".
وأضاف "لا يزال نظام الرئيس السوري بشار الأسد يحظى بجيش قوي وفاعل وبدعم من الشعب السوري سواء كان ذلك الدعم ضئيلا أم قويا".
واستطرد " ويحظى النظام ايضا بدعم من ايران وبدعم سياسي من روسيا ، وما يقلقنا أنا ووزير الخارجية اللبناني هو انقسام المعارضة السورية وتسلل القوى السلفية".
وأكد أنه " من وجهة نظر اسبانيا، فإن الحل في سوريا يكون عبر المفاوضات بين النظام والمعارضة من أجل ضمان أن تكون سوريا الجديدة التي ستنبثق بعد حكومة انتقالية مكانا يجمع كل السوريين بكل أطيافهم وانتماءاتهم وأحزابهم".
وأضاف "نحن نسعى إلى القيام بما في وسعنا من أجل إحراز تقدم على صعيد الحل التفاوضي في سوريا".
وتواجه جهود المجتمع الدولي تعثرا في سبيل التوصل الى حل سياسي للأزمة المستمرة في سوريا منذ مارس من العام 2011.
وفي ظل هكذا وضع ، يحتدم القتال في أنحاء متفرقة من سوريا بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة الذين يقولون انهم يسيطرون على مناطق خاصة في شمالي البلاد.
والاثنين الماضي ، اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على تخفيف العقوبات ضد سوريا للسماح بشراء النفط الخام من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حين يستمر النقاش بشأن جدوى تزويد المعارضة بالسلاح.
وقال وزير خارجية اسبانيا بهذا الصدد ، ان "مسألة تسليح المعارضة السورية لم تبت بعد في إطار الإتحاد الأوروبي، وهناك دول أعضاء في الإتحاد ضد تسليح المعارضة ودول أخرى ترى عكس ذلك".
وأضاف "إسبانيا لم تتخذ موقفها بعد حيال موضوع التسليح، وهي ستبني موقفها بناء على نتائج الجولة التي اقوم بها في دول المنطقة من اجل استطلاع آراء المسؤولين".
وكان الوزير الاسباني وصل الى لبنان يوم امس في زيارة رسمية وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين في اطار جولة في المنطقة كان بدأها في 19 ابريل الجاري.
وتفقد مارجالو مقر الكتيبة الإسبانية المشاركة في قوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) حيث نفى صحة معلومات حول نية بلاده سحب جنودها المشاركة ضمن هذه القوات.
وقال مارجالو ، خلال تفقده مقر الكتيبة الاسبانية في قاعدة "ميجيل دي ثيرفنتس" بسهل بلدة ابل السقي بجنوب لبنان ، انه "في شهر مايو المقبل سيتم تبديل الكتيبة الحالية وستحل محلها كتيبة أخرى".
وأضاف "نحن هنا لنبقى، وقد ناقشنا هذا الامر مرارا داخل الامم المتحدة والجيش الاسباني سيبقى هنا".
وتشارك اسبانيا في اليونيفيل بكتيبة يبلغ تعدادها 1070 عسكريا.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |