وزير الخارجية الفرنسى : فرنسا لن تستسلم للإرهاب بعد الهجوم على سفارتها فى طرابلس

باريس 23 ابريل 2013 (شينخوا) ندد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم (الثلاثاء) بالهجوم العنيف الذى وقع على البعثة الدبلوماسية الفرنسية فى طرابلس وأعرب عن تصميم باريس على مكافحة الإرهاب .

وقال فابيوس فى مؤتمر صحفى "ان هذا الهجوم كان يمكن ان يكون مذبحة. وقد استهدف القتل لكن فرنسا لن تستسلم لهذا التهديد الإرهابى " .

واضاف قبل التوجه الى ليبيا "ان هذا الهجوم لا يستهدف فرنسا فحسب ولكن ايضا كل الدول التى تقاتل الجماعات الارهابية " .

كانت السفارة الفرنسية فى العاصمة الليبية قد ضربتها سيارة مفخخة فى وقت مبكر اليوم، ما أدى الى اصابة حارسين فرنسيين والحاق ضرر شديد بالمبنى .

وأصدرت باريس امرا باغلاق المدرسة الفرنسية ومركزها الثقافى فى طرابلس وتعزيز الاجراءات الامنية الموجودة بالفعل فى المنطقة. وفقا لما ذكر دبلوماسى فرنسى كبير.

وفى بيان منفصل قال فابيوس "انه بالاتصال مع السلطات الليبية، ستبذل الادارات الحكومية كل جهد ممكن للتأكد من ملابسات العمل الشائن والتصرف سريعا لتحديد الجناة".

تجدر الاشارة الى ان فرنسا أصبحت مستهدفة بهجمات المجموعات الارهابية فى أعقاب تدخلها العسكرى أساسا فى أفغانستان وفى مالى. ويبلغ عدد الفرنسيين الذين اختطفتهم الجماعات التى لها صلة بالقاعدة فى منطقة الساحل 14 شخصا.

وكانت باريس قد تعرضت فى عام 1995 لتفجير كبير فى مترو العاصمة أدى الى مصرع 8 أشخاص وإصابة 200 آخرين بجراح.