الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مؤتمر دولي بعمان يبحث أوضاع اللاجئين العراقيين في الأردن
عمان 22 ابريل 2013 (شينخوا) انطلقت اليوم (الاثنين) بعمان أعمال مؤتمر دولي تحت شعار (استكشاف الإمكانات وتقاسم الحلول)، وذلك لمناقشة أوضاع اللاجئين العراقيين في الأردن والتعرف على احتياجاتهم واستقطاب المزيد من الدعم والتمويل للفئات الأقل حظا منهم، بمشاركة ممثلين عن جهات رسمية ودبلوماسية وأممية.
ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه منظمة (كير) العالمية، إلى وضع آلية وإستراتيجية للتنسيق الفعال بين الخبراء والهيئات والمنظمات الإنسانية العالمية، لمواجهة القضايا المستقبلية، التي تؤثر على اللاجئين العراقيين الأقل حظا في الأردن.
وقال مدير المنظمة في الأردن كيفن فيتزتشيلرز، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر يتيح للمشاركين من الجهات المختلفة تبادل المعلومات والخبرات ومناقشة الظروف الاقتصادية والاجتماعية واهم التحديات في استقطاب المزيد من الدعم من الجهات المانحة.
وأضاف إن المساعدة الخارجية للعراقيين انخفضت منذ عام 2012، بسبب ارتفاع تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن، موضحا أن المؤتمر يسعى، وبالتعاون مع الخبراء والمعنيين وأصحاب العلاقة، إلى صياغة آلية لضمان دعمهم.
من جهته، قال نائب مدير المنظمة أنيس طربية، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين العراقيين والتعرف على احتياجاتهم وتقييم أوضاعهم، بعد مضي 10 سنوات من تواجدهم في الأردن.
وأوضح أن المؤتمر يطرح أبرز التحديات التي تواجه الدعم المتعلق باللاجئين العراقيين، ومحاولة إيجاد آليات وحلول مناسبة لهم، وسياسة الممولين وإستراتيجيتهم وخططهم لدعمهم.
وأشار ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأردن آندرو هاربر، إلى أنه عند مناقشة أوضاع اللاجئين لا بد من مراعاة وضع الأردن، لا سيما في ظل استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيه.
وأكد أن أولويات المفوضية تركز على التأكد من أن هناك مساحة لحماية اللاجئين في الأردن، مطالبا بضرورة تعزيز مجال الحماية والاستثمار في البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية في الأردن، ليحافظ على ثقله لتوفير المزيد من الحماية للاجئين.
بدوره، قال السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس، إن حكومة بلاده تعمل على تشجيع مشروع العودة الطوعية للعراق، حيث تقدم السفارة تسهيلات متعددة لعودة العراقيين إلى مدنهم وقراهم.
وكشف عن أن لدى الحكومة العراقية مشروعا لتقديم دعم علاجي دوري منتظم للمرضى من أصحاب الأمراض المزمنة، مثمنا دور الأردن في تقديم المساعدات للعراقيين منذ سنوات طويلة.
وأكد المنسق الرئيس في وحدة المساعدات الانسانية بوزارة التخطيط عمر نصير أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يوفر الفرصة لبحث التحديات والاحتياجات التي تواجه الاشقاء العراقيين والدور الملقى على عاتق المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية في لمساعدة الدول المضيفة للاجئين.
ولفت إلى أن الاردن وبالرغم من التحديات التي تواجهه والمتمثلة بالعجز في الميزانية وشح الموارد الطبيعية وارتفاع نسب الفقر والبطالة الا ان الاردن وانطلاقا من الروابط التاريخية مع العراق نفذت العديد من المشاريع للتخفيف من معاناة العراقيين، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم بهدف تمكين الاردن والدول المضيفة للتعامل مع هذا القطاع.
يذكر أن أعداد العراقيين المقيمين في الأردن يصل إلى حوالي 200 ألف، مسجلة انخفاضا كبيرا بالمقارنة مع حوالي مليون عراقي، نزحوا إلى هذا البلد عقب الاحتلال الامريكي للعراق سنة 2003.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |