الرئيس : ايران " لن تتراجع عن حقوقها الاساسية" فى مواجهة الضغوط

طهران 10 فبراير 2013 (شينخوا) ذكر الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم (الأحد) أن الجمهورية الإسلامية " لن تتراجع عن حقوقها الاساسية قيد أنملة" فى ظل الضعوط التى تتعرض لها.

اشار أحمدي نجاد خلال تصريحاته للضغوط التي يمارسها الغرب عبر فرض العقوبات لوقف البرنامج النووي المثير للجدل الذي يعتبره الغرب "مثيرا للشكوك" في حين تصر ايران إنه ذو "طبيعة سلمية".

وتتسم تصريحات نجاد بالأهمية في ظل تزايد الامال حول ايجاد سبيل لحل القضية النووية الايرانية في الجولة الجديدة من المحادثات النووية بين القوى العالمية وايران التى ستعقد فى الما آتا، بقازاقستان فى 26 فبراير.

قال احمدى نجاد فى خطابه بمناسبة احتفال بحلول الذكرى ال34 للثورة الإسلامية، ان الغرب بذل اقصى جهوده " لمنع تحول ايران الى دولة نووية " ولكنه " فشل".

واكد الرئيس ان الجمهورية اسلامية اصبحت دولة نووية وستواصل خطواتها للاستفادة من " برنامج الطاقة النووية السلمى".

وقال الرئيس الايراني إن الاعداء قاموا بكل ما في وسعهم لوقف التقدم الايراني، ولكن لن يتمكن احد من فرض ارادته علي الأمة. وقلل نجاد من شأن ضغوط العقوبات الغربية على قطاع الطاقة والاقتصاد في البلاد، قائلا "اننا لا نبيع النفط لكم وسندير الدول دون عائدات النفط".

وتوسعت واشنطن في نطاق العقوبات التي فرضتها على ايران من خلال تشديد الاجراءات الاقتصادية ضد الجمهورية الاسلامية بالاضافة إلى وضع مزيد من الاسماء الايرانية على القوائم السوداء يوم الاربعاء الماضي.

وعلى صعيد متصل، اشاد الرئيس الايراني بالانجازات التي حققتها الثورة الايرانية في عدد من المجالات العلمية والتكنولوجية، وقال إن البلاد حققت تقدما ملحوظا على مدار الاعوام ال34 الماضي وهو ما ساهم في استقلال البلاد".

واكد أحمدي نجاد، خلال اشادته ب "نجاح" برنامج لارسال مخلوقات حية للفضاء، إن بلاده "ستضع قريبا قمرها الصناعي في مدار على بعد 36 ألف كيلو متر فوق سطح الأرض".